إلى السياسيين السارقين في لبنان اقرأوا عن شهامة وأمانة الوزير الافغاني السابق.
كان سيد سادات يشغل منصب وزير الإتصالات في الحكومة الأفغانية، لكنه انتقل إلى المانيا في ايلول – سبتمبر العام ٢٠٢٠ بحثًا عن مستقبل أفضل، أي قبل أشهر عدة من انهيار النظام في كابول بوجه حركة طالبان. وكان تولى وزارة الاتصالات في بلده بين 2016 و2018.
لا يجد أي حرج من شغله كعامل تسليم طلبيات في مدينة لايبزيغ الألمانية ببدلة برتقالية ول ٦ ساعات يوميًا، يسلم وجبات الطعام إلى المنازل على دراجة هوائية في ألمانيا.
وفي شوراع ألمانيا، قال: (كنت في السابق وزيرًا أخدم الناس ولا أزال حتى الان اخدم الناس من حلال عملي دليفري في شركة (ليفراندو). أنا فخور بعملي كنت ممكن أن اكون واحدًا من الوزراء الفاسدين وكان بإمكاني كسب ملايين الدولارات وان اشتري الأبنية والمنازل هنا في المانيا او في دبي ولك أكن بحاجة الى عمل.
وتابع سيد سادات: (فخور لأن روحي سعيدة وليس لدي أي شعور بالندم. يتوجب على الجميع العمل ان كان عليك تكافيل وايجار بيت. أنت بحاجة للمال لتوفير النقود والمعيشة انت بحاجة للعمل. ان كنت وزيرًا في السابق هذا لا يعني ان ابقى بلا عمل دون فعل أي شيء)
وختم كلامه: (أشجع جميع السياسيين عليهم انخاذ الخطوة والعمل بعد تعاقذهم من مهامهم وعليهم الهمل في المجتمع كبقية الناس)