كان حلّ اللبناني ميشال_حايك ضيفًا على حلقة خاصة ليلة رأس السنة كما كل عامٍ، حيث يرفض أن يحاوره أي أحد، وتجلس أمامه المذيعة صامتة لا تناقشه بل تسمع لتوقعاته المحلية العربية والعالمية.
ونسأل من يصدّق ادعاءات كل المنجمين؟
ألا تعرفون بفرضية الإحتمالات أو ما تُمسى بعلم الرياضيات بالـ Probability؟
اقرأ: ليلى عبد اللطيف وميشال حايك بنفس التوقع ومن الأصدق بينهما؟
توقعاته عادت إلى التداول مجددًا بعدما أطلقت الصين صاروخًا إلى الفضاء منذ أشهر، قبل أن ينحرف عن مساره ويهدد الكرة الأرضية بكارثة حقيقية، ومن المتوقع أن يسقط خلال يومين، وبحسب الوكالات العالمية قد يسقط في اليمن أو في المحيطات، ولا يعرف أحد مكان سقوطه إلا قبل ساعات قليلة.
اقرأ: الصاروخ الصيني يسقط بعد ساعات في دولة عربية
البعض ربط توقع ميشال التالي: “إن الصين ورئيسها سيكونان بعين الكارثة” بما حدث في الصين بعد انحراف الصاروخ عن مساره ويخلّف تهديدًا على البشرية بعد انتشار وباء كورونا من مدينة ووهان – الصينية.
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
لكن أي شخص على وجه الأرض يفهم أن مثل هذا التوقعات التي يطلقها ميشا ينطبق على ٩٩،٩٩ بالمائة من الاحداث التي تؤدي إلى اللعب على العقل الخرافي للإنسان وهكذا ولأن العرب من أهل العقول الخرافية فصنعوا من حايك بطلاً وهو الذي يفهم كيف يحتال في اللعب على الكلام خصوصًا وأنه لم يحدد لا من قريب ولا من بعيد ولم يذكر الحدث حتى!
اقرأ: ميشال حايك أخطأ بتوقعه كما ليلى عبد اللطيف