يبدو أن مسلسلي مي عز الدين وياسمين عبد العزيز (البرنسيسة بيسة) و(لآخر نفس) سيحققان النجاح الجماهيري الأضخم هذا العام بين المسلسلات المصرية، التي تتنافس وبشدّة لنيل الصدارة السباق الرمضاني، نظرًا للحملة الترويجية الهائلة التي يحظيان بها، ولدعم زملائهما الذين يتجاهلون البقية.
أمس تمنّى أحمد حلمي النجاح لياسمين وتوقع لها أن تحقق نسبة مشاهدة مرتفعة، واليوم أعلنت زوجته منى زكي دعمها المباشر والصريح لها، ودعت بالتوفيق لها، بينما تجاهلت بقية زملائها.
مي كانت حظيت بدعم كبير من الممثلين والممثلات المصريات أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، وحقق برومو مسلسلها النسبة الأعلى من المشاهدات وتلتها ياسمين.
تعود مي إلى الكوميديا التي لطالما برعت في ملعبها سينمائيًا ودراميًا، فيما تخوض ياسمين تجربة تراجيدية لمرة نادرة في الدراما، ويغيب الضحك عن عملها الذي تقول عنه شركة إنتاجه إنه سيقدّمها بطريقةٍ لن يصدقها المشاهدون، ليبهروا بها ويتفاجأوا بجانبٍ آخر لم يظهر من موهبتها سابقًا.
فمن يتفوق في مصر ياسمين أم مي، أم أن أحد آخر سيخلق مفاجأة مدوية تقلب المقاييس كدنيا سمير غانم أو شقيقتها إيمي أو حتى ياسمين صبري التي يُعوّل عليها آمال كبرى؟
عبدالله بعلبكي – بيروت