عبرت الفنانة المصرية مي_كساب، عن حزنها الشديد لوفاة والدها، الذي لم تكن تعتبره أباً لها فقط، بل أيضاً كانت تعتبره بمثابة صديق وداعم لها في كل مراحل حياتها.
كتبت مي عبر صفحتها:
(شكراً من جوه قلبي لكل إنسان كان جمبي من أول مرض أبويا لحد النهاردة، وكل حد دعالنا دعوة من قلبه، حب الناس الصادق الخالي من أي مصالح بكنوز الدنيا وألف حمد وشكر لله علي تسخيره لعباده الأوفياء ليه في محنتي الكبيره دي، أبويا اللي علمني ورباني وخلاني بني آدمه فقدانه محنه كبيره قوي).
اضافت: (إدعولي عشان أقدر أرضي بقضاء الله وقلبي يبرد، وأقدر أعديها إنا لله وإنا إليه راجعون).
والد مي كساب رحل عن عالمنا الأحد 23 يوليو، بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وأقيم العزاء مساء أمس الثلاثاء 25 يوليو بحضور عدد كبير من الفنانين منهم: كما حرص أيضا عدد آخر من النجوم على الحضور ومنهم: أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية، وإدوارد، وسيمون، وميرفت أمين، ورامي صبري، وحمادة هلال، وشيكو، وميرهان حسين، وسلوي محمد علي، وأحمد الشامي، ومحمد الغيطي، وسامح حسين، وشيماء سيف، وأحمد رزق.
وهنا ندكر بعض الخطوات التي ننصح مي بها للتغلب على حزنها، وهي الخطوات التي ننصح بها أي شخص فقد شخصاً عزيزاً على قلبه.
1- الحزن أمر طبيعي
يجب أن تخبر نفسك باستمرار أن الحزن أمر طبيعي، بل هو ضرورة يجب أن تمر بها لتستطيع أن تتغلب على الشعور بفقدان أحدهم، فالحزن ليس ضعفًا كما يعتقد البعض.
2- مراحل الحزن الخمسة
مع أن كل شخص يحزن بشكل مختلف، إلا أنه غالبًا يكون هناك مراحل حزن مشتركة، وربما لن تمر بكل تلك المراحل أو ببعض منها، فالأمر يختلف من شخص لأخر.
وربما معرفة هذه المراحل ربما لن تقضي على شعورك بالألم إلا أنها ستساعدك على الاستعداد له.
– الإنكار: أن ترفض تصديق أن هذا الشخص رحل، وهذ الشعور هو الأكثر شيوعًا مع أؤلائك الذين يمرون بتجربة فقد شخص خاصةً إذا مات فجأة، مما يجعل هؤلاء الأشخاص غير قادرين على البكاء أو الحزن، وربما يسعاد هذه الأنكار على تجاوز الشعور بالحزن في الأيام الاولى.
– الشعور بالغضب: هو إحدى مراحل الحزن، فبعد أن تنتهي فترة الإنكار، وتدرك حقيقة أن هذا الشخص مات فقد تشعر بالغضب، مما يجعلك توجه هذا الغضب إلى أي شخص، ربما على نفسك أو أصدقائك أو عائلتك أو الأشخاص الذين لم يتعرضوا لخسارة، إلا أن هذا الشعور طبيعي وصحي، فهو يخرج جزء من طاقة الحزن بداخلك.
– الشعور بالذنب: إذا فقدت أحد من أفراد أسرتك أو اصدقائك، ستجد نفسك تلقي باللوم والذنب على نفسك، كما أنك ستفكر فيما كان يجب فعله لإنقاذه من الموت، إلا أنه يجب أن تعرف أن الموت ضرورة، وأنه ليس خطئك أو ذنبك.
– الاكتئاب: ربما تكون تلك المرحلة الأطول في مراحل الحزن، كما أنها تكون مصحوبة عادة بأعراض جسدية مثل فقدان الشهية والأرق والبكاء، كما أنك ستميل إلى الإنعزال عن الناس، وهذه أمور طبيعية إلا إذا تطور الوضع معك ووجدت تلك الأعراض تزداد لديك، فيجب أن تراجع الطبيب.
– تقبل الوضع: وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الحزن، وهي أن تتعلم كيف تعيش وتسير أمور حياتك بدون حبيبك.
بينما أن تشعر بخسارة فقدان الشخص، إلا أنك ستتمكن من إنشاء وضع طبيعي جديد بدون هذا الشخص في حياتك، وربما هذا يشعر البعض بالذنب لأنهم قادرون على إعادة حياتهم لطبيعتها بدون هذا الشخص، لكن تذكر دائمًا أن هذا الشخص لن يكون مسرورًا أبدًا بعدم رؤيتك مكتأبًا.
3- شارك مشاعرك
إن مشاركة مشاعر الحزن مع الآخريين المشتركين معك في فقد الشخص نفسه، يخفف من الشعور بالحزن والألم ويمدك بالدعم الذي يساعد على تخطي تلك الأحاسيس.
كما يمكن أن تشاركوا ذكرايتكم السعيدة مع الشخص الذي فقدتوه مما يساعدك على تجاوز شعور الألم.
4- لا تجخل من الذهاب لطبيب
ربما لا يلجأ الكثيرون إلى الاستعانة بطبيب لمساعدتهم، في التغلب على حزنهم وألمهم، إلا أن هذه الخطوة ضرورة في بعض الأحيان، خاصة إذا طالت فترة الحزن، أو تطورت مراحل الإكتئاب، كما يمكن أن تستعين
5- إملأ وقت فراغك
حاول أن تملأ أوقات فراغك قدر الإمكان، فإذ كنت قد أخذت إجازة من عملك أو دراستك فعد لها، كما حاول أن تمارس هوايتك المفضلة، بالإضافة إلى قضاء وقت مع من تحب، أو ممارس الرياضة