تصدّر اسم النجمة اللبنانية نادين الراسي الترند على يومين متتالييْن، بعد اقتحامها منزل والدة سورية لمساعدة الطفل المعنّف، والذي كان صوته يصدح في كل المنطقة وأنين عذابه وآلامه كان عاليًا.
اقرأ:نادين الراسي المحرومة تؤدب أم سورية!
وفي اتصال مباشر مع البطلة نادين، قالت إن الطفل بات بعهدة الأحداث وتحت حماية القانون، وبأنها مستعدة لأي اجراءات قانونية نتيجة اقتحامها المنزل، لكن كل هدفها كان انقاذ الطفل من مخالب والدته.
وقالت نادين ضاحكة: (بعرف كل مرّة بتطلع براسي، بس هالمرة ما بيهمني المهم الطفل صار بأمان)
اقرأ: نادين الراسي لكاريس بشار: “النيّة مش صافية”
ال NGOs وجمعيات حقوق الانسان وقفوا ضد اقتحام نادين وحوّلوا الجلّادة (والدة الطفل) إلى ضحية، فباتت نادين كبش المحرقة.
تلك الجمعيات بدل أن تنقذ نادين وتقف معها لاسترجاع طفليْها، حوّلوها اليوم إلى مجرمة لأنها صوّرت الام السورية واقتحمت منزلها بأراضي لبنانية!
اقرأ: نادين الراسي لا تزال تحاول مع ابنيْها
لهؤلاء وللكل نقول:
نادين ليست مدربة، وليست متخصصة في جمعية، وما فعلته كانت مبادرة انسانية وردة فعلها جدًا عادية وغير مدروسة، وردة فعل أي أم تشاهد طفلًا يعذّب بطريقة وحشية خالية من الانسانية.