نادين-الراسي-هكذا-كانت-تدخل-تحكي-وتشكو-وتقول-ما-في-قلبها..-لمَ-التزمت-الصمت-وعادتنا؟
نادين الراسي هكذا كانت تدخل مكاتبنا تحكي وتشكو وتقول ما في قلبها. لمَ التزمت الصمت وعادتنا؟
نادين-الراسي-في-احدى-زياراتها-لنا..-بينما-كنت-أبحث-لها-عن-صور-في-ارشيف-الجرس-للمقالة-وجدت-صورها-قبل-عام-كما-هي-الآن..-نادين-لم-تتغير-نحن-من-تغيرنا؟
نادين الراسي في إحدى زياراتها لنا. بينما كنت أبحث لها عن صور في الأرشيف لإرفاقها مع المقالة وجدت صورها قبل عام كما هي الآن.. نادين لم تتغير نحن من تغيرنا؟

جنت نادين الراسي هذا ما اعتقدناه جميعنا، ولم نجد تفسيراً لكل ما تفعله، لم تكن تشكو، فقط كانت ترقص أمامنا مذبوحة من الأسرار والذل والخوف والشوق.

قضية تابعناها خلسةً منذ أسابيع، فريق عملي وأنا، وكنا نتكتم عنها احتراماً لصديقتنا نادين الراسي، التي احتفظت بما لديها، حتى ظننت أن ما أسمعه حكايات ملفقة، وأن لا يعقل أن لا تثق نادين بي.

بإمكانها كالعادة أن تخبرني وتطلب مني أن لا أنشر، وهذا ما ألتزم به على مدار حياتي، وكل من خلَقَهُ ربي من نجوم فن وسياسة ومجتمع، يشهدون على أمانتي.

أن تخبرني نادين الراسي حكايتها وتطلب أن أحفظ السر، فأحفظه في بؤبي. أما أن نعرف نحن الأخبار التي تحدث في مكان عام، فمن حقنا النشر.

إنه عملي، ولا أخون أمانةً لم يأتمني عليها أحدٌ.

1 – اليوم تمكنا من التقاط صور لنادين ومحاميها في قصر العدل، وهي خارجة الحادية والنصف بعد الظهر، وحان وقت الآن وقت نشر التفاصيل.

2 – علمنا أنها تتواجد منذ أيام في مكتب الأحداث، وتوقعنا أن أحد أولادها ارتكب جريمة، ويتم التحقيق معه، وظننا أنه سبب انهيارات نادين، لكننا فوجئنا بأن رأينا طفلي نادين وليس ولداً واحداً!

3– ماذ حدث للطفلين؟ ولماذا يتم التحقيق معهما في مكتب الأحداث، في قصر العدل؟ وهو مكتب استُحدث منذ حوالي سنتين في القصر العدلي، في بعبدا، ومهمته متابعة قضايا القاصرين.

4- علمنا أن القاضية جويل أبي حيدر ومعها (سيدة مختصة، ومراقبة، تشرف على سير وحسن التحقيق) حققت مع الطفلين ولم نعرف ما جريمتهما؟

5 – اعتبرنا أن قضية كبرى متعلقة بطفلين، ولا يحق لنا النشر، ولا نشر صورهما، والإساءة لسمعة قاصريْن، ولا ننشر صورهما الآن رغم معرفتنا بالحقيقة.

6 – علمنا لاحقاً أن القاضية جويل أبي حيدر في مكتب الأحداث، حققت مع الطفلين في 19 -9- 2018 بتهمة أن أمهما تسيء معاملتهما؟

7 – واعتقدنا أن ما حدث لنادين عبر السوشيال ميديا، دفع بالنيابة العامة للتحرك كي تحمي الطفلين من أمهما!

8 – تبين لنا أن طليقها كان أقام دعوى ضدها، يتهمها فيها بإساءة معاملة طفليها، وبأنها ترمي بنفسها على الأرض وتضربهما ثم تحجزهما وأن الطفلين يتعذبان معها.

9 – أقام طليقها الدعوى بعد أن رفعت عليه دعوى في قضية نفقة لا يسددها لولديه، فأخذ الطفلين منها مع بداية الصيف و”جرجر طفليه وأمهما” إلى المحاكم!

10 – مطلع الصيف أخذ طليقها طفليها، فعاشت كل الحالات التي بدت عليها عبر السوشيال ميديا، تتخبط وتبحث عن رجاء لتسترجع ولديها، ولا تقول ونحن كيف سنفهم، وكيف سنرحم.. ألسنا نرجم ونحكم ونعلق المشانق ولا نفهم حرقة قلب أم أخذوا ولديها منها فتاهت وضاعت؟

11 – تتواجد نادين في المحكمة كل يوم، البارحة مثلاً وصلت الثامنة صباحاً وغادرت الثالثة بعد الظهر، واليوم وصلت التاسعة صباحاً وغادرت الواحدة والنصف يعد الظهر.

12 – تتابع نادين قضيتها بنفسها كل يوم وحسب خبرتي أعرف أنه بإمكانها أن لا تحضر طالما أن محامين يمثلونها لكنها تداوم حرصاً ومعها مجموعة من المحامين.

13 – كان طليقها قال أنه “سيهريها دعاوى قضائية” حسب أحدهم في قصر العدل، وتواجد هو أيضاً في 19 – 9 أي قبل تسعة أيام في المحكمة، لكن الطفلين تمسكا بأمهما على عكس ما ادعى في شكواه.

14 – نادين في قصر العدل كانت تلاعب طفليها، وتوحي لهما أنهما في رحلة استكشاف، كانت تضحك وتشرح لهما وتحكي ولم يتمكن الرفاق من سماع التفاصيل.

15 – استكملت الملفات لضمها في ملف واحد، وخسر طليقها دعواه ضدها وهذا يعني أن التحقيق مع الطفلين أثبت زور شكواه وأنهما يعشقان أمهما ويريدانها هي لا هو.

16– علمنا أن نادين أخرجت طفليها من مدرستهما في (الليسه) وبعضهم قال أنها نقلتهم إلى مدرسة جديدة في (عين نجم واسم المدرسة السانكور) ولا نعرف إن كانت غيرت سكنها لكنها غيرت رقم هاتفها.

الآن أتعلم درساً جديداً.. كان يجب أن أحزر بأن نادين تعاني، لكني متعبة كثيراً، ثم أني لاحقتها كثيراً، وحاولت أن أساعدها كثيراً، لكنها كانت برية متوحشة هاربة..

أعتقد أنها كانت في حالة جنون لا تعرفها إلا الأمهات اللواتي تعرضن لسلب أطفالهن من قلوبهن وهذا حدث معي.

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

نادين الراسي وهي تخرج اليوم من المحكمة وتبدو على درج قصر العدل - بعبدا مع محاميها قانصوه ومحاميتها كارول الراسي كانت لا تزال تنهي معاملات في الداخل
نادين الراسي وهي تخرج اليوم من المحكمة وتبدو على درج قصر العدل – بعبدا مع محاميها قانصوه ومحاميتها كارول الراسي كانت لا تزال تنهي معاملات في الداخل

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار