نشرت النجمة اللبنانية نادين_الراسي صورةً لها، ظهرت دون مساحيق ترتدي (جاكيت) أحمر يغطي جسدها والبعض من وجهها، بسبب الطقس العاصف البارد الذي يغزو لبنان.
إقرأ: نادين الراسي تبعد ابنها وتقبله عبر الزجاج؟ – صورة
بدت نادين وكأنّها تمضي عطلتها الشتوية في إحدى المنتجعات، والثلوج من حولها تتساقط بغزارة فتغلق كلّ الشوارع.
سيارة نادين بالخلف كما يبدو، علقت تحت الثلوج.
تمضي عطلتها مع شقيقها جورج_الراسي وخطيبها مجد عبدول.
كثيرون تساءلوا حول موقع نادين وما إن كانت تعيش في العاصمة بيروت أم لا.
نادين تعيش في بيروت كما معظم المشاهير، والعاصمة اللبنانية لا تتساقط فيها الثلوج إلا نادرًا وبكميات قليلة، لأنها على مستوى البحر.
بينما المنتجع الذي زارته يقع في جبل لبنان، أي على ارتفاع عالٍ من مستوى سطح البحر.
ربما تكون في (فاريا)، المنطقة الشهيرة بطقسها البارد والتي يزورها الآلاف من اللبنانيين خلال العام.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام 2021
هذه أهم مراكز التثلج في لبنان:
مركز (فاريا المزار)
يقع على مسافة ساعة واحدة من العاصمة، ويتضمن 40 منحدرًا وعددًا من حلبات التزلّج التي تصل مساحتها إلى الثمانين كيلومترا. ويمتد موسم التزلّج فيه إلى أربعة أشهر، تبدأ عادة في منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) لتنتهي في أوائل شهر أبريل (نيسان) فتوازي بفترة امتدادها موسم التزلّج في جبال «الألب». هذا المنتجع يشهد إقبالًا كثيفًا على الحجوزات من المتزلجين، وراكبي ألواح التزلّج، وهواة ركوب العربات الثلجية، ومحبّي التزلّج الاحترافي، الوافدين من مختلف بقاع العالم. ويتراوح ارتفاع حلبات التزلّج بين 1850 و2465 مترًا.
مركز (الزعرور)
من العناوين المعروفة لممارسة رياضة التزلج في لبنان. تقع على مسافة لا تبعد على العاصمة بيروت سوى بنحو 35 كيلومترا، ويمتد المنتجع على مساحة مليونين ونصف المليون متر، تحتل منها حلبات التزلج 800 ألف مترا. يتمتع بمناظر طبيعية رائعة من جهاته الأربع، تؤطرها أشجار الأرز والزعرور.
ما يزيد من قيمة المنتجع إضافة لحلبات التزلج توفره على فندق ومطاعم وبحيرة اصطناعية تلائم مختلف الأذواق.
مركز (الأرز للتزلج)
يلقب بـ«عراب» مراكز التزلج في لبنان، إذ يعود تاريخه إلى الثلاثينات من القرن الماضي. وفي منتصف الخمسينات شهد إنشاء أول مصعد (تيليسياج) على حلبته.
يشكل ارتياد هذا المركز بمساراته الثلجية الشاسعة وتعرجاته تحديًا لممارسي هذه الرياضة.
يبعد نحو الساعتين عن بيروت، ويمكن الوصول إليه من البقاع أو من الساحل.