نشرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، صورة قديمة لابنتها هاڤان حينما كانت تبلغ من العمر عامين فقط.
علقت نادين على الصورة قائلة:
(جرعة طيابة على الصبح هيدي بنتي كان عمرها سنتين (٢) ولابسة فراشة بحب هل الصور كتير و هل مرحلة لانه كانت عجعوجة و بتضل تضحك الله يحميها و شوف ضحكتها على وجها كل حياتها).
نادين عرفت جيدًا كيف تكسب ابنتها وجعلتها صديقة لها، بعكس بعض الأمهات اللاتي تولدن نوعًا من العداوة بينهم وبين بناتهن للأسباب التالية:
اقرأ: نادين نجيم عن شيرين: مالنا شغل بشعرها – فيديو
اختلاف طريقة التفكير وعدم فهم الأم لحاجات ومُتطلبات ابنتها، خاصةً إذا كانت الابنة في سن المُراهقة، حيث إنها بطبيعة الحال تتبع لجيل يختلف في سلوكه، وأنماط تفكيره ومُتطلباته عن الجيل السابق الذي قد تنتمي له الأم، فقد تبالغ والدتها في التدخل بشؤونها ولا تُدرك خوفها عليها ورغبتها بنُصحها، وأحياناً تظنها تُحاول طمس شخصيّتها، ولا تثق بها بينما تُحاول الأخرى حمايتها وتوعيّتها أكثر، ويعود السبب بذلك لأسلوب الأم الخاطئ في التعبير عن مشاعر الخوف والحب والاهتمام بابنتها.
اقرأ: كيف تصرفت نادين نجيم عقب خسارتها؟
– طبيعة شخصيّة الأم التي تفرض سيطرتها على أبنائها، وترغب بوضع قواعد صارمة وتُلزم الابنة باتباعها والتجاوب معها، رغم أنّها قد تتعارض مع رغباتها أحياناً، وتُهدد استقلاليتها التي تُحاول بنائها وإثباتها.
– عدم وجود أنشطة وفعاليّات خارجيّة أو اتصالات غير لفظيّة بين الأم وابنتها كحال الذكور، والتي بدورها تُقرّبهما أكثر وتزيد التناغم بينهما كمُمارسة الأنشطة والهوايات المُمتعة سويّاً.
اقرأ: نادين نجيم: ما حدا يخاف مني ما عندي كورونا!
– انعدام الحوار الأسري الهادف، والذي هو مفتاح للتواصل الجيد، وسبب لتوطيد العلاقات وتعزيز التفاهم بين الأم وابنتها وإزالة سوء الفهم، والوصول لقرارات مُشتركة تُرضي الطرفين، مع ضرورة الانفتاح بالتفكير وتقبّل اختلافهما واستماع كل منهما للأخرى، كما يُمكن للأم استخدام طُرق التواصل الحديثة والكتابة عبر التطبيقات المُختلفة لابنتها كصديقتين حميمتين، ومنحها فرصةً للتعبير بأريحيّة.