نشر النجم السوري ناصيف زيتون، فيديو من أمام زجاج سيارته، وكان يقودها في إحدى الشوارع ويستمع إلى العملاقة فيروز ليلًا، لا صباحًا.
“سالتك حبيبي لوين رايحين” كلمات أغنية لطالما سمعناها بصوت الكبيرة فيروز، شاركها زيتون مع متابعيه عبر الحسابات الإجتماعية التي أضحت مليئة بالأغاني الهابطة.
وقبله، ومن سوريا أيضًا، كانت النجمة رويدا عطية تغني للأسطورة صباح دومًا، تتذكرها في كلّ مناسبة، وتشدو بصوتها المطواع أجمل أغنياتها.
على تناقضٍ، يقلّ العدد الذي يتذكر مبدعي وطنه لبنانيًا، لا يزيد مع فراطة النجوم رقميًا.
أسماء قلّة تخطر على البال وجهت يومًا تحية لعملاق عبر أغنية، أو منشور أو عبارة حبّ، فيما تكتظ الساحة بمئات الأسماء التي تصارع بعضها بأعمالها.
عمالقة لبنان تُقدّر خارجه لا داخله، النجوم هنا يضربهم الغرور، وتبعدهم أناهم المرتفعة عن ذكر من صنع لهم يومًا ساحةً للغناء!
شكرًا ناصيف زيتون، شكرًا رويدا عطية.. تستحقان الجنسية اللبنانية أكثر من نصف شعب ومشاهير هذه البلاد!
عبدالله بعلبكي – بيروت