بعد مرور أسبوع على تفجير بيروت المروّع الذي أسقط أكثر من ١٧٠ شهيدًا و ٦ آلاف جريحًا وشرد ٣٠٠ ألف ودمّر نصف العاصمة اللبنانية الإدارية، لم يُعلن بعد عن اسم مسؤول سياسي كبير مجرم يقف خلف هذه الجريمة الكبرى.
لم يتخطَ بعد اللبنانيون هذه الحادثة الأليمة، أما أهالي المفقودين فينتظرون عودة أحبتهم.
نانسي_عجرم منذ بداية التفجير تعاطفت مع أولاد بلدها ولم تتنكر لمسؤوليتها كفنانة أن تواسي وتستثمر منبرها لتطالب بمعاقبة كل من ساهم بقتل اللبنانيين وتعذيبهم.
اليوم كتبت تتغزل ببيروت وتتأمل أن تعود كما كانت.
نانسي رفضت أن تكون عاصمتها أعلنت الاستسلام لأنها عبر التاريخ بقيت أبية لا يكسرها شيء.
كتبت: (تهدّمت واتكسرت أكتر من مرة.. توجعت.. شافت الويلات.. بس بيروت أقوى من انو تنكسر).
تابعت: (بيروت ست الدّني، بيروت ما بتموت).