لا تستوعب الكلمات ما يستحقه الزعيم كما يسمونه أنصاره على مسيرته الأسطورية، فما قدمه طوال سنوات طويلة إعتلى فيها القمة دون منازع هذا الرجل الشاب يستحق دراسة ويجب وضعه دستورا لكل راغب في النجاح، فابن منطقة الطريق “الجديدة ” اجتهد وثابر ونجح وحافظ على قمته ومكانته بمنتهي الذكاء.
بات اليوم رجل دولة يمتلك رؤية مستقبلية وقدرة على الإبداع والابتكار، رجل لديه القدرة على أن يكون صوته مسموعا، يستطيع إيصال أفكاره وجعل الناس يتبنونها وينشرونها يستطيع الجلوس بين الناس لا يخافهم ولا يخافونه.
شغفه الحقيقي كرة القدم، ولم يعر العمل السياسي أي اهتمام في بداية حياته.
بدأ هذا يتغير يوما بعد يوم عندما شاهد بأم عينه ذل الناس فقرر الترشح للانتخابات النيابية.
نبيل بدر النائب الشاب في البرلمان اللبناني ورئيس نادي الانصار وجه جديد على الساحة السياسية استطاع في وقت قصير أن يكسب ثقة الناس بااستخدم الإقناع والتأثير والوعود والتنفيذ
هذا البدر تميز بالمرونة في أفكاره وقراراته وقد أظهر للناس أنه شخص موضوعي ومتسامح
نائب يقيم علاقة ثقة مع أهالي منطقته في الطريق الجديدة.
متواضع يعيش واقع الناس بكل متناقضاتهم، منهم ويدافع عنهم، هو الرجل البطل هو من سيعلن أن الجماهير لا ترغب بتغييره بل لا ترغب بغيره أبدآ..
عندما يخرج يوميا من وسط بيوتهم ويدخل، عندما ينام في بيته آمنا لا وسط معسكرات من الحمايات الأمنية الخاصة وكأنه في حالة حرب مع أعداء الأمة، لا خوفا من أن تغتاله يد جائعة ضعيفة،
يتميز ب صفات التواضع والانفتاح حيث إنه لا يتشبه بالاغلبية، تحركه رغبة في التميز، والسعي الدؤوب لتطوير نفسه، ومساعدة المحيطين به أيضا على التطور.
لا يترك مناسبة الا ويتشاركها مع اهل منطقته حتى أنه فتح أبواب شركاته لتوظيف الشباب العاطلين عن العمل
النائب نبيل بدر يضيئ ساحة الشهيد المفتي حسن خالد في طريق الجديدة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات..
شكل نبيل بدر من خلال ممارسته السياسية القصيرة، نموذج رجل الدولة الذي نفتقده في المرحلة الحالية في غالبية سلوك النخب التي تتولى ادارة الشأن العام، رجل الدولة الذي تمتع بالرؤية والقدرة على مخاطبة الناس وكسب ثقتهم، لاسيما في الاوضاع الصعبة والمعقدة.
نموذج رجل الدولة الذي تطمئن اليه الناس والذي آمن باهمية الكفاءة.
لا اغالي اذا قلت أن نسبة كبيرة من اللبنانيين تطمئن اليه وتأتمنه على مستقبلها، حتما ستشارك بناء الوطن والدولة معه.
بقلم نانسي اللقيس