في إحدى المهرجانات منذ فترة قريبة، في أربيل العراقية، وبحضور نجوم من الفن والصحافة والإخراج ومن بينهم مدام جرصة.
عندما وصل الوفد استُقبل بشكل لائق جدًا وحضر الممول المهرجان.
في نفس اليوم وفي العشاء أمام الجميع أمسكت المغنية اللبنانية الممول من ذراعه وجلست بجانبه وكأنها زوجته.
الممول يعشق النساء وكان مسرورًا، لكن عارضة الأزياء الجزائرية جن جنونها لأنها عشيقته، وجاءت بدعوى خاصة منه.
في الصباح التالي، حدث شجار وصراخ ببن الفنانة وعارضة الأزياء وسُمعت أصواتهما في أرجاء الفندق.
الوفد المدعو حاول التفرقة بينهما. وكانتا تتبادلان الشتائم والتعابير القذرة وكأنهما في كباريه.
أما سبب الشجار بينهما، فلأن الممول أمضى ليلى حمراء مع الفنانة في غرفتها الخاصة، وكانت العارضة تنتظره في غرفتها الثانية، وكانت تحاول الاتصال به كل الليل لكن هاتفه كان مقفلًا.
العارضة قالت للفنانة امام الوفد: (اعرف أنك كنت معه يا ساقطة)
وفي اليوم الثاني بعد الخلاف، اختفت عارضة الأزياء ولم تشارك في الحفل، وقيل إنها سافرت لأن والدها كان بوضع صحي حرج. لكن هذا ليس صحيحًا لأنها غادرت قرفًا مما حدث معها.
واستطاعت الفنانة اللبنانية استمالة الممول إليها ليكمل معها الليالي الحمراء وقلة الشرف.