أعلنت الإعلامية ندى عبد الصمد مغردةً:
يبدو ان حجم الاحتجاجات وقطع الطرقات بغالبية الطرقات الرئيسية يشير الى ان استيعاب الغضب بحاجة لقرار كبير وإلا فان الامور تبدو الى انفلات كان البعض قد حذر منه نتيجة ارتفاع وتيرة الاتهامات لأركان السلطة بالفساد واقتصار الإجراءات على الضرائب التي تمس الناس.
وقالت: المناطق التي تتحرك تنتمي الى كل الألوان السياسية والطائفية والشعارات التي ترفع لا تستثني احدا من اركان السلطة،فما هو القرار الذي ستتخذه الحكومة لاستيعاب هذا الغضب المعبر عنه في الشارع؟ البعض لا يستبعد التضحية بأحد الوزراء او بالحكومة واخرون يستبعدون اي اجراء.
وكانت ذكرت قبل ساعات أن غضب الناس يطاول حزب الله ، تحطيم واجهة مكتب محمد رعد رئيس كتلة الحزب في النبطية في جنوب لبنان ومحاولة اقتحامه..وكذلك لمكتبي جابر وقبيسي من كتلة أمل.
ومما قالته: يتعاطى المسؤولون مع ما يجري على انه “انتفاضة واتس اب” فيخرج وزير الاتصالات من شاشة الى شاشة ليقول باسم الحريري التراجع عن فكرة فرض الضريبة على خدمة الواتس اب ، بينما ما شهده لبنان من احتجاج واسع وما يقوله الناس على الشاشات والاتهامات التي يطلقونها لا يخمده التراجع عن ضريبة