جدل طويل دار بين أسرة التحرير، إذ قامت القيامة بين مكتب دمشق ومكتب بيروت، بين دفاع وهجوم وكان مكتب دمشق المتمثل بالزميلة رنيم الهاشم على حق، لأنها أمنت لي المقطع الذي كانت تتحدث فيه جيني إسبر عن طلال مارديني، الذي وصفته بالنسونجي تحببًا ومن باب “النكتة” لا الوصف الدقيق ليأعاجل إلى تعديل الخبر والاتصال بالأستاذ طلال وتشرفت بالتعرف عليه لأنه من الأوادم.
لكن كل هذا لا يلغي الحوار العلني، ولعلنا بأمس الحاجة للحوار في زمن مقيت تغلب عليه الكراهية الشديدة المتنامية في ظل ظروف وحشية عنوانها التصفية الجسدية التي تمشي جنبًا إلى جنب مع التصفية المعنوية خصوصًا وأننا نعيش بين مجموعات من الوحوش البشرية التي تحفل بها السوشيال ميديا.
هنا في هذا الفيديو أسجل رأيي وأعلن أني أتراجع عن أي ما قلته في حال تبين أني كنت على خطأ..
ملاحظة: عبارة نسونجي نطلقها في هذا الزمن على من نريد تكريمه بين الملايين من أبناء الجنس الثالث.
نضال الاحمدية – بيروت