حين تقرأ المقالة ستعرف عن من أتحدث!
مرض الفوقية أو تقدير الذات المتضخم، له مؤشرات حيث يميل الذين يعانون من تقدير الذات المتضخم، إلى التفكير بأنفسهم على أنهم أفضل من الآخرين ويكونون على استعداد دائم للتقليل من شأن الآخرين، إن بالكلام عنهم، أو بعدم احترامهم رغم تميزهم، أو باختلاق الحكايات ضد الناجحين، أو السخرية منهم أمام الجموع أو بالسر لتمرير الأخبار المفبركة عنهم.
يشعر الذين يعانون من تضخم ال أنا، بالإشباع النفسي والعقلي، حين يحطون من قدر الآخر، بل ويشعرون بالأمان، والإطمئنان لحالهم الذي يقلقهم من فترة لأخرى سريًا.
اقرأ: رولكس تحتقر الفقراء والفوتبول؟
هؤلاء المرضى كانوا يعانون من انخفاض في التقدير الذاتي، أي يعانون من عقد نقص، لأسباب كثيرة تعود إلى التربية الجاهلة.
هذا النوع يُعتبر النوع السيء للغاية وحتى يقول العلماء أنه خطير أكثر من الشعور بالنقص، أي الإحساس العالي بالدونية.
لماذا يُعتبر سلبيًا؟ لأنه يمنع الذين يعانون منه من تكوين علاقات ذات معنى وصحية.
اقرأ: نضال الاحمدية تفشي سرًّا عن السيد الشهيد حسن نصرالله
هؤلاء يريدون دائمًا أن يكونوا في المقدمة، وإن كانوا لا يستحقون! وفي معظم الأوقات لا يمانعون في إيذاء الناس لتحقيق النجاح الذي يرغبون به، معتقدين أن هذا سيجلب لهم السعادة.
لا يتمتع الذين يعانون من تقدير الذات المتضخم، أو الإحساس العالي بالفوقية، بالقدرة على الاستماع للآخرين، لإعتقادهم أنهم دائمًا على حق.
بل ويلومون الآخرين باستمرار ويقللون من قيمتهم ويتبنون أيضًا موقفًا وسلوكًا عدائيًا تجاه الآخرين، كانوا من كانوا حتى أقرب الناس إليهم.
هؤلاء يقلدون الناس الذين يتمتعون بالإحساس العالي بالكرامة، لكن الإحساس العالي بالكرامة لا يُقلد، لأنه إحساس آت من مشاعر عالية باحترام الذات وتقديرها.
هؤلاء المرضى جاهزون دومًا للإدعاء أنهم يعرفون، وأنهم قادرون، ويفتخرون بشكل ذكي حتى أنهم قادرون على عش الرأي العام بأسرهِ، فيتفاخرون لإخفاء عدم كفاءتهم ولأنهم يخافون كثيرًا من أن يرفضهم الآخرون، ويخافون من الفشل ولا يعتبرونه أمرًا لا بد منه! .
لذا يتفاخرون ويكذبون ويكذبون ويكذبون كي يخبئوا حقيقتهم.
هؤلاء يرفضون النصيحة، ولا يتعاونون حتى مع من يريد لهم كل الخير.
اقرأ: نضال الاحمدية تقاضي فنانيين سوريين ومجرمين ومشبوهين
فنانة شهيرة تعاني من هذا المرض لأنها تعرضت في طفولتها وشبابها للتعنيف وحين أصبحت شهيرة لقنت كل من تولوا زمرها في العائلة دروسًا ناتجة عن حقد دفين.
احترام الذات والثقة بالنفس، تعبيران يشعرانك أنهما واحد، وذلك لشدة ارتباطهما، ولشدة تعقيد هذا الارتباط.
ما الفرق بين أن تكون واثقًا من نفسك وأن تكون صاحب تقدير عالٍ لذاتك، أي تحترم نفسك وتقدرها؟
كيف يمكن أن تكون واثقًا لكن تقديرك لنفسك منخفض؟
اقرأ: نضال الأحمدية: هل كل البشر يعشقون الشهرة؟
للأسف هذا أمرٌ حقيقيّ، أي أن تكون واثق النفس جدًا لكن تقديرك بذاتك منعدم..
يعني قد تتمتع بثقة عالية بالنفس مع احترام ذات منخفض للغاية.
يعني يمكن أن تثق بنفسك وأن تؤدي عملك على أكمل وجه.. يعني أن تكون جيدًا في كل ما تفعل لكن احترامك لنفسك قد يكون منعدمًا أو منخفضًا.
يفعلونه ولكنهم لا يزالون يعانون من انخفاض تقدير الذات أو حب الذات.
لكن إذا كان لديك تقديرًا عاليًا للذات، ستكون ثقتك عالية جدًا وبمستوى ثقتك بنفسك.
اذًا الثقة بالنفس غير احترام الذات.
تساهم الثقة بالنفس بشكل كبير بتوفير إمكانيات عالية لاحترام الذات.
أنواع احترام الذات الأربعة؟
يوجد أربع مكونات رئيسية لتقدير الذات:
الثقة بالنفس: هذا هو جوهر تقدير الذات، لأنه يعني الشعور بالأمان بنفسك. ومن هذا الشعور بالأمان حول من أنت وما هي قدراتك؟.
الهوية: يعني، من تعتقد أنك أنت – المعرفة التي لديك عن نفسك. وهذا يشمل الاهتمامات، والخصائص، والقدرات، والمشاعر، والاحتياجات، وكل شيء آخر يشكل من أنت كشخص. هناك أجزاء متعددة لهويتك، بما في ذلك المجالات المادية والاجتماعية.
الشعور بالانتماء: يسمح لنا الانتماء، بالشعور بالفهم والرؤية والقبول والدعم.
يأتي الانتماء من أي مجموعة تنتمي إليها أو تتفاعل معها، سواء كانت عائلة أو أصدقاء إلخ.
الشعور بالكفاءة: يأتي هذا من جميع تجاربك، وكل نجاح أو فشل أو تجربة تعليمية مررت بها.
إنها تسمح لك بالنمو واكتساب الثقة في نفسك، ومن أنت وما أنت قادر عليه.
تتجمع كل هذه العوامل معًا لتكوين احترامك لذاتك. ليس من الضروري أن تشعر جميعها بالرضا والأمان التام حتى تتمتع بتقدير جيد لذاتك، لكن كل منها يساهم بشعورك تجاه نفسك.
اقرأ: نضال الاحمدية توجه رسالة لشيعة لبنان
ما هو تقدير الذات الزائف؟
تقدير الذات الزائف هو شعور زائف بالقيمة. وهذا يعني أن الفرد يؤسس تقديره لذاته على أشياء سطحية مثل المظهر، أو امتلاك أشياء معينة أو حتى الانتصارات الشخصية.
يعتبر تقدير الذات الزائف غير صحي لأنه يعتمد على عوامل خارجية بدلاً من العوامل الداخلية.
لذا نلحظ أن الذين يشترون الكثير ولا يقبلون بالظهور ببساطة، يعانون من انخفاض بتقدير الذات، ومنهم أولئك الذين يتعرضون لصدمات تؤثر على سير حياتهم يتغيرون فجأة ويصبحون مختلفين عما كانوه.
معظم الذين يشترون حاجات مع ماركات، او يخبرون عن امتلاكهم لها، فإنهم يعانون من انخفاض في تقدير الذات.
اذا كان فنانك المفضل يعرض ما يملك، ويستعرض من خلال احاديث مباشرة أو من خلال إعطاء الفرص للاعلام في أن يتحدث عن ثيابه وسيارته وما يملك فاعرف أن هذا الفنان يعاني من اضطرابات في مسألة تقدير الذات.
اقرأ: جمانة وهبي في (مع نضال): حرب الاغتيالات مستمرة! – فيديو
ما الذي يسبب انخفاض تقدير الذات؟
اضطرابات الصحة العقلية و/أو المشاعر السلبية مثل الشعور بالاكتئاب أو القلق أو الشعور بالغضب أو الشعور بالذنب. الذكريات السلبية الماضية بما في ذلك ذكريات الطفولة أو ذكريات العلاقات الماضية.
يمكن لأي من هذه العوامل أن تؤثر سلبًا على احترامك لذاتك وصحتك العقلية بشكل عام. إذا كنت تعاني من أي من العوامل المذكورة أعلاه، ففكر في التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية حول مشاكلك. يمكنهم تقديم الدعم والتوجيه، بالإضافة إلى إنشاء خطة علاجية تناسبك.
اقرأ: (مع نضال): اصالة نصري تؤلم شقيقتها ريم وترفض مساعدة ابن شقيقها
هل انعدام الثقة بالنفس انعدام أمان؟
إن انعدام الأمان يجعلك تشعر بالقلق أو السوء تجاه نفسك وينبع من مشاعر الشك الذاتي وانعدام الثقة. لذا، وفقًا لهذا التعريف، فإن الافتقار إلى الثقة بالنفس يمكن أن يكون سببًا لانعدام الأمان وليس انعدام الأمان في حد ذاته.
يتميز كل من احترام الذات وانعدام الأمان بنقص الثقة ويمكن أن يؤدي إلى صعوبات في الصحة العقلية إذا لم يتم فعل أي شيء لمواجهته وتعزيز الثقة. إذا كنت تعاني من انخفاض احترام الذات أو انخفاض الثقة بالنفس، فمن المهم التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية للعمل من خلال هذه الصراعات. من خلال العمل مع معالج نفسي للوصول إلى جذور ما يسبب انخفاض احترامك لذاتك، يمكنك بعد ذلك معالجة المشكلة بشكل مباشر ومعالجتها بشكل فعال.
اقرأ: (مع نضال) يكشف عن الشخصيات حيادية الجنس! – فيديو