أعلنت Financial Times التي تقدم توقعات سنوية وتتحقق بأغلبيتها سائلة ومجيبة كالتالي:
هل تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي شامل؟
الجواب: لا، لكن مصدر القلق الأكبر هو الاشتباكات الحدودية بينها وبين حزب الله، الحركة اللبنانية القوية، والتي قد تتطور إلى صراع شامل بين الطرفين لكن الامل معقود على ضغوطات ديبلوماسية لاحتواء الموقف رغم غضب نتنياهو الذي لم يعد قادرا على التعايش مع مقاتلي حزب الله المعسكرين على الحدود اللبنانية.
كل هذا لأن واشنطن وطهران لا تريدان صراعا اقليميا أوسع نطاقا حتى لو اشتد القتال بين حزب الله واسرائيل.
هذا ما قالته الصحيفة الاميركية التي وضعت حزب الله خارج خانة ايران ووضعت إيران حليفة ذهبية لواشنطن وقراراتها في المنطقة!
بعد كل ما نشهده من مواقف ونقرأه من معلومات؟ هل لا زلنا نقتنع باللحمة ذاتها بين إيران وحزب الله؟!
وهل ننتبه إلى ان النظام الإيراني غير وجهته بعد ان فهم ان 7 اكتوبر وطوفان الأقصى تحول من مواجهة إلى حرب؟
ام علينا ان ندرك ان الأنظمة تتخلى عن الحركات المقاومة وعن حق الشعوب وتحاول قتلها بل ذبحها لصالح المشاريع والمصالح الدولية كما حدث دائما في تاريخ المقاومات؟!
إنها إيران الفارسية تحيك السجاد وتغرز ابرها لتنتصر لمشروعها الخاص لا لمشاريع المقاومين المؤمنين بقضية..