استضاف هشام حداد إيلي باسيل ضمن برنامجه (لهون وبس) الأسبوع الماضي، وأثار لقاؤه جدلًا كبيرًا كالعادة، وكلنا نعلم الشعبية التي يتمتع بها ونحترم ما يقدّم، ويحترمنا إيلي إن انتقدناه أحيانًا، ولم يعجبنا الأسلوب الذي طرح من خلاله عددًا من القضايا.
نجم (السوشل ميديا) سخر من فشل مايا دياب في برنامج (لهيك منغني) وذكّرها بتفوق كارلا حداد عليها في برنامجها (Fi-Male) الذي يحقق أعلى نسبة متابعة، وكنا أول ما كتبنا هذه الحقيقة، وأعلنا تفوق كارلا ونصحنا مايا عدّة مرات أن تغير بعض فقرات برنامجها وما سمعتنا، وعاد الكل ليردد ما قلناه.
إقرأ: مايا دياب أنقذت (لهيك منغني)، لكن اقرأوا ما نقول!
كارلا حداد تسخر من فشل مايا دياب وضعف بيار رباط، وتكتسح – وثيقة
إيلي منح لقب الفنانة الأخبث للأستاذة كارين رزق الله، التي أبدعت في رمضان وحلّقت بمسلسلها (انتي مين) والذي ساهم بانتصار الدراما الوطنية على المشتركة والعربية، وناقشت به أدبيات الحرب اللبنانية بإنسانية عالية وبعمق كبير وبجرأة، وكتبت نصًا نال إعجاب القاصي والداني، لذا لا نفهم كيف يهينها إيلي وما الدافع الذي يدفعه ليحجب الضوءعن نجاحاتها ككاتبة وممثلة كبيرة.
ونحن نعرف كارينعن قرب، ونقر إنها أبعد انسانة عن المشاكل والنفاق، ضحت وعانت وتعبت في حياتها لتؤسس اسمها وتحقق حلمها، لذا نطلب من إيلي تبريرًا!
انتقد إيلي شذى حسون، ورأى إنها أخطأت عندما أعطت رأيها بنهاية مسلسل (خمسة ونص)، وآنذاك قالت إنها مع قتل قصي خولي (غمار الغانم) لشخصية نادين نجيم (بيان) زوجته في المسلسل، بعدما عرف بخيانتها، ولم يهنها هذه المرة، وكنا انتقدناه عندما شتمها بأقذر العبارات، ولم ينزعج واحترم ما كتبناه سابقًا، وهذه نقطة تُحسب له.
إقرأ: شذى حسون آلة جنس، والمرأة العراقية، وايلي باسيل يخطئ
هاجم ايلي السيد نضال بشراوي، الذي ينظّم مسابقة ملك جمال لبنان، وقال إنه يقدّم محتوى رخيصًا ولقّب المسابقة بالـ (مسخرة)، بعدما خرج الوصيف الأول محمد طه يقول إنه أصبح الملك، ما فُسر إنه استبعاد مقصود وواضح لزميله رامي عطالله الذي فاز باللقب.
تواصلنا مع نضال بشراوي، لنطلع على حقيقة الأمر فسألناه عن إيلي فرد: (من ايلي باسيل؟ لا أعرفه!).
قلت، من المستحيل ألا تعرفه، وذكّرناه بمقابلته وما حكاه عنه، ليعقّب: (لا أعرفه صدقني، قابلته مرةً العام الماضي، وحينها سألته لمَ تصر على مهاجمتي فأجابني إنه يقصد أن يثير الجدل، ويحب أن يجعل الناس تتحدث عنه).
- تابع: (لا خلاف شخصي معه، أحترمه).
- سألته مستغربًا: (هل أخبرك فعلًا إنه يستهدفك ليحقق شهرةً من خلالك؟).
- نضال: (نعم، قلت لك، أخبرني وكنا بجلسة مع عدد من الأصدقاء، ويشهدون على ذلك!).
وقال نضال، إنه لم ينكر فوز رامي عطالله، ويعده ملكًا حتّى اللحظة، ورأى إن محمد تسرّع قليلًا وتحمس عندما قال إنه صار الأول، لكنه لم ينفِ بالوقت عينه استبعاده للملك الذي لم ينفذ شروط العقد المتفق عليه، وراح يحضر الحملات الإنسانية والإجتماعية دون علمه، ويدعّي أمام الجميع إنه وجهها الإعلاني الوحيد.
أضاف نضال: (خالف الملك كل العقود، رغم ذلك لم نختلف شخصيًا، الله يوفقو، أما عن محمد، فأنا امتلك شهادةً تمنحني حق إرساله أو غيره ليمثل لبنان في الخارج لا الملك حصرًا، كما إنه فاز بلقب Mr. Lebanon International، ولديه العديد من المؤهلات التي تسمح له بالمنافسة على اللقب الجمالي العالمي).
عبدالله بعلبكي – بيروت