نشر ميشيل دي نوسترادام، المعروف الآن باسم نوستراداموس، كتابه الشهير Les Prophéties منذ ما يقرب 500 عام، ويحتوي الكتاب على 942 تنبؤ.
قدمت محتويات الكتاب تنبؤات مروعة عن الحرب العالمية الثانية، وصعود هتلر إلى السلطة، والثورة الفرنسية، وكان معظمها دقيقًا بشكل مخيف.
يُقال إن المنجم الفرنسي كان يعلم أن جون إف كينيدي سيُغتال وأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على مركز التجارة العالمي في نيويورك ستقع.
على الرغم من أن التوقعات لا تشير إلى تواريخ محددة، فقد تكون هناك بعض التوقعات التي قد تحدث في عام 2023.
– حرب أهلية في الولايات المتحدة الأميركية حيث سيموت مئات الآلاف وستمتد لسنوات وستكون عنيفة وستنقسم البلاد ما بين الجمهوريين والديمقراطيين.
– تدمير امبراطورية كبرى وقد تكون روسيا او الصين او كليهما أي ان الامبراطورية ستواجه أزمات ضخمة وستدمر، وهذا الدمار سيسبب مشاكل في كل كوكب الأرض
– العالم سيتعرض لضربات نووية والتي ستؤثر على عدد سكان الارض لا سيّما عند الأوروبين أو القارة الأوروربية.
– موت رئيس روسيا فلاديمير بوتين بسبب مرض غامض في العام ٢٠٢٣
– كوارث اقتصادية وهذه الكوارث ستمتد بسنوات وستؤثر على اقتصادات العالم أجمع ولن تستطيع الحكومات لجم الانهيارات الاقتصادية
– ستواجه اميركا في العام ٢٠٢٣ هجرة غير شرعية لأكثر من ٢ مليون شخص والهجمات الارهابية ستزداد أيضًا
– تفاقم أزمة المناخ حيث توقع ذوبان الغطاء الجليدي للكوكب والذي سيؤدي إلى غمر العديد من المناطق الساحلية.
– بابا جديد في الكنيسة الكاثولوكية وتوقع نوستراداموس نشوب حروب دينية جديدة نتيجة هذه الانتخابات. وهذا الباب سيبقى فقط لخمس سنوات بعد العام ٢٠٢٣
– ملك جديد لإنكلترا يحب العدالة والمساواة ويتميز بطيبة القلب والكرم
– حرب كبرى:
واحدة من التنبؤات الأولى التي تبرز لعام 2023 هي (حرب كبرى)
في كتابه للتنبؤات عام 1555، يبرز سطرًا واحدًا بشكل خاص: (سبعة أشهر من الحرب الكبرى، يموت الناس بسبب الشر)
(روان، لن تسقط إيفرو للملك)
قد يكون هذا التوقع إشارة إلى الصراع الحالي بين أوكرانيا وروسيا، والذي قد يتصاعد إلى الحرب العالمية الثالثة العام المقبل.
قد يبدو الجدول الزمني للصراع ومدته سبعة أشهر في البداية سببًا للاحتفال، ولكن مع الترسانات النووية المرعبة لدول من بينها أمريكا وروسيا – ربما يكون من الأفضل أخذ التنبؤ بحذر.
في حالة حدوث الحرب العالمية الثالثة، يضيف التنبؤ أن مدينة روان الفرنسية ستكون آمنة، مما يشير إلى أن باريس قد تكون في خطر.
– نار سماوية
في آخر تنبؤات نوستراداموس، يلمح المنجم إلى حريق سماوي على الصرح الملكي.
ومع ذلك، فإن هذا الاستدلال هو أكثر شراً بكثير من إشعال النيران في مكان إقامة ملكي.
في جميع أنحاء الكتاب المقدس، أشار يوم القيامة أو (نهاية الزمان) دائمًا إلى النار كعامل رئيسي في نهاية العالم.
يقترح أنه من رماد الحضارة سيظهر نظام عالمي جديد، مما يتسبب في نهاية الأزمنة كما نعرفها.
– هبوط المريخ:
بشكل غامض، أشار نوستراداموس أيضًا إلى ضوء سقوط المريخ في كتابه للتنبؤات.
يمكن تفسير ذلك على أن الكوكب يتجه إلى الوراء ويبدو أنه يتحرك للخلف في السماء.
من ناحية أخرى، يمكن أن يشير أيضًا إلى جهود البشرية لاستعمار الكوكب.
لطالما اقترح مؤسس SpaceX ومالك Twitter الجديد Elon Musk أن البشر سيهبطون على المريخ بحلول عام 2029.
كما قال أغنى رجل في العالم أنه يرغب في استعمار الكوكب الأحمر قبل نهاية العقد
– كوارث اقتصادية
يعتقد العديد من الخبراء أنّ التضخم المرتفع وتكاليف الوقود والاضطرابات الاقتصادية العامة ستستمر في التفاقم قبل أن تتحسن. بالنظر إلى الكيفية التي كانت تسير بها الأمور، لن يكون من المبالغة الاعتقاد بأنّ الأمور قد تسوء كثيراً. وكما هو الحال مع العديد من الأشياء الأخرى، يبدو أنّ نوستراداموس قد رأى هذا قادماً. ربما كان يُلمّح إلى الهُوّة المتزايدة والعداوة بين الطبقات الاجتماعية بكلماته: “عاجلاً وآجلاً ستشهد تغييرات كبيرة، وأهوالاً مروعة وانتقامات”.
(سترتفع مكيال القمح عالية جداً.. هذا الرجل سيأكل رجله)
– تفاقم أزمة المناخ
مع استمرار ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة العالمية، يبدو أنّ نوستراداموس يحذر من المزيد من الأوقات المظلمة القادمة، من خلال هذه السطور: “لأربعين عاماً لن يُرى قوس قزح”
(سيظهر كل يوم لمدة أربعين عاماً سوف تنمو الأرض الجافة أكثر ستكون هناك فيضانات عظيمة)
في حين أنّ هذه السطور يمكن أن تشير إلى مجموعة من الكوارث المروعة، فإن الإشارات إلى المناظر الطبيعية “الجافة” والفيضانات العظيمة” تشير بالفعل إلى تأثيرات الاحتباس الحراري. ومع ذلك، فإنّ جزء “الأربعين عاماً” يمثل لغزاً. نأمل ألا يكون عام 2023 بداية أربعة عقود (على الأقل) من الصراع المناخيز
– تنامي مستويات الاضطرابات المدنية
مع ارتفاع تكلفة المعيشة الحالية والاحترار العالمي في الارتفاع ، يمكن أن تكون هناك مستويات متزايدة من الاضطرابات المدنية في عام 2023.
وتوقع الفرنسي: (عاجلا وآجلا ستشهد تغييرات كبيرة حدثت، وأهوالا مروعة وانتقامات)
يشير هذا التوقع إلى أنه قد يكون هناك تمرد ضد الأثرياء حيث يقاوم الناس الاقتصاد المتدهور.