هاجم الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاتونيان آلاف اللبنانيين، واصفًا إياهم بالعنصريين، مهينًا كراماتهم، متناسيًا أنّهم أهل الشرف والنخوة، يكفي انحدارهم من بلاد الأرز.
كتب ردًا على اعتراض قسم من اللبنانيين على انتخاب السوريين المقيمين على أراضيهم النظام السوري نفسه ممثلًا بالرئيس بشار_الأسد اليوم: (الاعتداء على المواطنين السّوريّين وتَحقيرهم مُشين، مرفوض، وَتَمييز عُنصُري أرعَن!).
نيشان حقّر أهالي وطنه لأجل آخرين ينافقون، يشتمون رئيسهم وينتخبونه بآنٍ معًا، فيما يرفضون العودة إلى وطنهم رغم انتخابهم اليوم لنفس رموز السلطة الحاكمة هناك!
حقّر أهل لبنان لأجل من قاد سيارته ورفع صوت موسيقاها هاتفًا للنظام السوري واضعًا صور رئيسه، مستفزًا مشاعر الآلاف ممن عانوا من الظلم والاضطهاد أثناء سيطرة النظام في سوريا، على لبنان.
حقّر دون أن يفرّق بين اللبناني الموالي لنظام بشار الأسد أو المعارض له!
أي شتم وليد_جنبلاط وسعد الحريري وسمير جعجع وسامي الجميل.
ليعلن موالاته لحزب الله الذي يدافع بين القلّة عن النظام في سوريا.
ردة فعل اللبنانيين طبيعية، السوري الذي يريد النظام فليعش تحت جناحه، لماذا يبقى في لبنان الذي يعاني أشدّ الأزمات المعيشية والاقتصادية؟
كثيرون اعترضوا على تغريدة نيشان، وكأنّه لم يرَ المشاهد الاستفزازية في الشوارع اللبنانيّة من هتافات وأغنيات وشعارات.
كيف يحكم على لبناني عانى الأمرين منذ زمن الوصاية السورية وصولًا إلى يومنا هذا؟
كيف يصفه بالعنصري والأرعن لأنه يعترض على مشهد استفزازي؟ لأنه لا يرضى أن ترفع صور لساسة يعدهم مسؤولين عن الحالة المتدهورة التي وصل إليها؟ يعدهم رمزًا احتلال قمعي ووصاية قاسية؟
نيشان أخطأ كثيرًا بتغريدته، وسارع لاتهام الشرفاء بالعنصريّة، مجرّمًا الفعل متناسيًا خلفياته وأسبابه ودوافعه.
https://www.instagram.com/p/CPF7wHKhejl/?utm_source=ig_web_copy_link