نشرت الممثلة المصرية هنا_الزاهد صورتيْن لشقيقتها فرح التي تطلّ لمرة نادرة عبر (السوشيال ميديا).
إقرأ: هنا الزاهد بمظهرٍ جديد ولمَ صبغت شعرها؟ – صورة
أطلّت تشبهها كثيرًا، تتمتع بنفس ملامحها تقريبًا وكأنّها نسخة ثانية عنها.
علاقة أخوية وطيدة تجمعهما، وبدت تحبها كثيرًا وتغزّلت بها.
إقرأ: هنا الزاهد هكذا احتفلت بزوجها وماذا يقول علم النفس؟ – صورة
هنا تبعد علاقاتها الاجتماعية بعيدًا عن (السوشيال ميديا)، ولا تنشر سوى صورها وصور أعمالها وأحيانًا صورها مع زوجها الممثل المصري أحمد_فهمي.
الآلاف من المصريين تفاعلوا مع صور فرح التي أصبح اسمها الأكثر تداولًا عبر محرّك البحث العالمي (غوغل).
ما يثبت الشعبية الكبيرة التي تمتلكها هنا في مصر، لذا يعدها كثيرون الممثلة المصرية الشابة الأكثر جماهيرية بين فتيات جيلها.
ما سرّ علاقتهما الرائعة التي نلاحظها؟ ألم تغارا يومًا من بعضهما البعض؟
ألم تغار فرح يومًا من شقيقتها بعدما نجح وأصبحت محط أنظار الجميع؟
ماذا يقول علم النفس؟
هيلاري مردوك، عالمة النفس في كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا تقول عن علاقة الأخوة: (تعمل أساليب التربية وطبيعة شخصية كل أخ وفارق العمر وعوامل كثيرة أخرى على تشكيل طبيعة هذه العلاقة، وإذا ما أغمضنا أعيننا على طبيعة العلاقة بين الأخوة في بيوتنا باعتبارها أمرًا ثانويًا وغير مؤثر على استقرار البيت، وأغفلنا ما يدور بينهم منذ الصغر من صداقة أو غيرة وتنافس، فقد تنفجر قنبلة موقوتة تهدد كيان الأسرة بأكمله، لكن إن اهتممنا كأهل بعلاقتهم، ووجّهناهم بشكل سليم، يصبحان أصدقاء).
د. محمد ربيع، أستاذ علم الاجتماع قال إن رابطة الدم أقوى الروابط الإنسانية لكنها لا تكفي بمفردها للدخول بعلاقات اجتماعية وإنسانية ناجحة.
أضاف: (قد تكون فطرتنا الإنسانية أن يحب الأخوة بعضهم البعض، لكن الواقع يفاجئنا بحالات كثيرة للكراهية بين الأشقاء، وهنا علينا النظر إلى طبيعة العلاقة التى ربطت هؤلاء الأشقاء منذ طفولتهم، لأنها ستحدد لنا في ما بعد الترابط أو التباعد بينهم، وهنا الأسرة تُعد المسؤول الأول عن تحديد أسلوب التعامل مع الأبناء والذي سيترك ظلاله على علاقتهم في المستقبل، فإذا فضل الأب الكبير على الصغير، والولد على البنت، فإن هذا سيغرس جذور الغيرة والفرقة بينهم منذ الطفولة، كذلك من الضروري ألا نعاير الطفل بأي شيء أمام أشقائه، وألا يتدخل الأهل لصالح أحد الأطراف على حساب طرف آخر بشكل غير عادل، لأن هذه المواقف سوف تساعد على بناء فجوة كبيرة في علاقة الأخوة).
أكمل: (إذا كان من الصعب تكوين صداقات مع الأبناء لاختلاف التجارب والمراحل العمرية، فمن السهل جدًا خلقها بين الأبناء بشرط أن يبذل الوالدان مجهودا لتحقيق هذا الأمر، وأن يستوعبا جيدًا أن الخلافات والمشاجرات بين الأخوة أمر طبيعي وصحيح، والترابط الداخلي بين أفراد العائلة يشكّل الحماية الحقيقية للشاب من الوقوع بأي شكل من أشكال الانحراف).
إذًا والد ووالدة هنا نجحا بمراقبة سلوكها وسلوك شقيقتها فرح منذ الصغر، وعلّماهما كيف تحبان بعضهما وتصبحان صديقتيْن قريبتيْن تدعمان بعضهما، كما ترون بالصورة أدناه!