استقال أمس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ولبى مطالب اللبنانيين الذين تظاهروا لمدة ١٣ يومًا وأغلقوا الطرقات العامة ونفذّوا إضرابًا شاملًا بهدف إسقاط الطبقة الحاكمة ومحاسبتها على الفساد التي تفشى منذ ٤٤ عامًا.
زاره المفتي دريان ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة في بيت الوسط، وتضامنوا معه لكنه قال إنه لم يعود عن الاستقالة التي مضاها خطيًا وسلّمها لرئيس الجمهورية ميشال عون.
الملحن هشام بولس سخر من ميقاتي والسنيورة، ونشر صورةً جمعتهما، واتهمها بالفساد وسرقة المال العام بشكل غير مباشر وكتب: (حزّورة اليوم كم في مليار بهل صورة؟؟؟).
السنيورة يتهمه البعض ب١١ مليار دولار حصلت عليهم حكومته عام ٢٠٠٦ ولم ينل منهم اللبناني فلسًا، أما ميقاتي فله ملفات مشبوهة متعلقة بالإتصالات وشركات أخرى في طرابلس.