هاجم مقدّم البرامج اللبناني هشام حداد حكومة حسان دياب الجديدة ووصفها بحكومة حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، وقال إنها لن تستطيع محاسبة أي من الفاسدين بل ستكمل نهج الحكم القديم المتفشي بالفساد.
حكى: (الذين استلموا وزارة الطاقة منذ عام ١٩٩٢ حتى اللحظة وزراء يتبعون لحركة أمل والتيار الوطني، من سيحاسبهم لأنهم لم يجلبوا لنا الكهرباء: وزراؤهم الجدد على شكل وجوه حديثة؟).
تابع: (إنها حكومة المحاصصات ورفعت شعار حقوق الطوائف منذ اللحظة الأولى، من يهتم بعد من اللبنانيين بحقوق طائفته؟ هل يمتلك اللبناني حقوقًا أصلًا؟ لا أريد مدراء مسيحيين متساويين في العدد مع المسلمين، أريد أن يدفأ ابني المسيحي وأمتلك المال لأشتري له المازوت).
هشام رفض أن يمنحها الثقة ولم يرها تمثل مطالب الناس في الشارع وأضاف: (نريد نهجًا جديدًا في السلطة).
تابع يروي رفض وزير الخارجية إقالة مدير عام أمن الدولة اللواء عماد عثمان الذي يحمله الثوار مسؤولية الاعتداء عليهم وضربهم في المظاهرات: (لا يريد أن يقيله لأنه محسوب على شخص سبقه (سعد الحريري)، كيف نثق أنهم سيصلحون الحال إذًا؟).
هشام حداد: حقوق الطوائف لا معنى لها بغياب حقوق الإنسان.
سقطت المحاصصة، ولا ثقة.
💪🏻 @HichamHaddad57 @Vision2030LBCI #عشرين_30 pic.twitter.com/4MFSGzp7A5— Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) February 3, 2020