كان أطل ميشال_حايك ليلة رأس السنة، وأطلق سلسلة من التوقعات الجديدة للعام ٢٠٢١ الذي كان سيئًا على لبنان كما على كل دول العالم.
اليوم، انتشر فيديو له من حلقته، تحدّث عن توقعه تجاه حزب_الله اللبناني، وقال: (لين ليلة وضحاها يضطر حزب_الله لاعادة تموضعه على كل المستويات عدّة وعتيد مواقع وجبهات بالعلن والأعلان)
اقرأ: ميشال حايك توقع كارثة وأصيب
الأغلبية ربطت توقعه بتهديد امين عام حزب_الله بتحرّكات في الشارع لإقالة القاضي طارق بيطار من التحقيق بتفجير مرفأ بيروت خصوصًا بعدما استدعى للتحقيق أسماء وشخصيات مقربة من الحزب والقوى الأخرى.
اقرأ: ميشال حايك تفوق على ليلى عبد اللطيف – فيديو
ونسأل هل هذا توقع أم تحليل؟ خصوصًا أن حزب_الله أصبح قويًا في لبنان منذ سنوات وليس وليد اللحظة؟
اقرأ: ميشال حايك يضرب مجددًا أم يخدع عقولكم؟
لكن، أي شخص على وجه الأرض يفهم أن مثل هذا التوقعات التي يطلقها ميشال وأمثاله ينطبق على ٩٩،٩٩ بالمائة من الأحداق التي تؤدي إلى اللعب على العقل الخرافي للإنسان وهكذا ولأن العرب من أهل العقول الخرافية فصنعوا من حايك بطلاً وهو الذي يفهم كيف يحتال في اللعب على الكلام خصوصًا وأنه لم يحدد لا من قريب ولا من بعيد ولم يذكر المهنة حتى!