جميعنا يحب الجمال، نعشق نجماتنا اللاتي تحاولن تقديم أجمل ما تملكن، من موهبة، خفة دم، وإثارة، تتنافسن على كشف أكبر جزء من أجسادهن، التي مرت عليها سنوات طويلة، وتشققت من كثرة مشاهدة الناس لها.
مثلا، هيفاء وهبي، التي تدين بالإسلام، تعتبر من أكثر فنانات الوطن العربي عرضًا للجسد وإثارة الشباب، ولا تزال تحاول جاهدةً للبقاء على عرش الجمال والأناقة، رغم تجاوزها الخمسين، هذا كله بفضل عمليات التجميل، والريجيم.
أيضا الممثلة اللبنانية، سيرين عبد النور، تملك الجمال، والإثارة، لاتخجل من تقديم مشاهد حميمة، لا يتقبلها معظم المشاهدين، وزوجها متفهم، يقبل ماتقدمه من أدوار بدون إعتراض، بحجة الفن رسالة.
حليمة بولند، منذ بداياتها في الصحافة المرئية، سطرت لنفسها طريقا خاصا بها، غيرت نبرة صوتها لتكون مثيرة، خضعت لعشرات عمليات التجميل في جميع أنحاء جسدها، ليكون مظهرها بدون شوائب، كشفت مفاتنها بدون خوف من نظرة المجتمع إليها.
لكن الدين واضح، لا يمكن التلاعب به، لأنه ليس مرنًا كالقوانين الوضعية، حيث حرم الله البرج والعري للمرأة، ووعدها الرسول الكريم، محمد عليه الصلاة والسلام، بالعقاب الأليم، ونار جهنم خالدات فيها.
المتبرجات الكاسيات العاريات، مثل معظم نجمات الوطن العربي، قال عنهن الرسول صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط وأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها”، وفي رواية عند أحمد: العنوهن فإنهن ملعونات).
كما أن الله عز وجل، لايقبل دعائها أبدا، لقوله عليه الصلاة والسلام: (ثلاثة يدعون الله عز وجل، فلا يستجاب لهم، رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق، فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه).