يبدو أن أزمات الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، مع مدير أعمالها السابق محمد الوزيري، لن تنتهي قريباً، حيث انا حددت دائرة المدني بمحكمة جنوب القاهرة، جلسة 23 أكتوبر لنظر الدعوى المقامة من هيفاء وهبي ضد محمد وزيري والتي طالبت فيها بباقي مستحقاتها عن مسلسل “لعنة كارما”.
وطالب المحامي ياسر قنطوش، وكيلا عن الفنانة هيفاء وهبي في الدعوى رقم 3650 لسنة 2022 مدني، بتعويض قدره 2 مليون جنيه عن مستحقاتها عن مسلسل لعنة كارما المعروض عام 2018.
واستدعت النيابة العامة المدير المالي لشركة الإنتاج الفني، وشهد بأن المتهم محمد وزيري يتعامل مع الشركة بصفته وكيل أعمال الفنانة هيفاء وهبي، واستلم مستحقاتها عن طريق تقديم شيكات مستحقة صادرة من الشركة لصالحها.
ووقع “وزيري” في 30 يناير 2020 على إيصال استلام بخط يده للشركة، وكان ذلك أمامه وسلمه المبلغ- 2 مليون جنيه- بصفته وكيل أعمال الفنانة، وقام المتهم بتسليم الشيكات، وطلبت النيابة العامة إجراء تحريات الأموال العامة حول الواقعة، ووردت التحريات بصحة استيلاء المتهم محمد وزيري لنفسه على الأموال وهي مستحقات الفنانة هيفاء وهبي عن دورها في مسلسل لعنة كارما، ولم يقم بتوصيل المبلغ المالي لها وإيداعه في حسابها البنكي، بحسب أقوال المدير المالي لشركة الإنتاج.
كانت أمرت محكمة جنح قصر النيل في مصر، بحبس المنتج محمد الوزيري الزوج السابق للفنانة اللبنانية هيفاء_وهبي ومدير أعمالها السابق، 3 سنوات واجبة النفاذ، بتهمة خيانة الأمانة.
ونشر ياسر قنطوش محامي هيفاء وهبي في مصر، عبر حسابه بيانا يوضح تفاصيل الحكم الصادر، اليوم السبت، ضد محمد وزيري، والذي ينص على “حبسه 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه مصري و50 ألف وواحد تعويض مؤقت”.
وتابع البيان أن “المتهم حضر من محبسه لسماع الحكم”.
ولفت البيان إلى أنه “بالحكم الجديد يكون إجمالي الأحكام ضد وزيري 8 سنوات”.
وختم المحامي ياسر قنطوش بيانه بالتأكيد أن “هناك أحكام جديدة ستصدر قريبا ضد المتهم”.
كانت النيابة العامة احالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية محبوسًا بعد ورود تحريات أجهزة الأمن التي أكدت الاتهامات المنسوبة لـوزيري.
اقرأ: مهر هيفا وهبي الزهيد وكيف قبلت؟ – صورة
كانت محكمة أسرة قصر النيل رفضت الدعوى المٌقدمة من الملحن والمنتج ابمصري محمد وزيري، لإثبات زواجه من الفنانة اللبنانية هيفا وهبي، خصوصاً أنه لم يقدم مستند رسمي يثبت الزواج رغم تأجيل جلسات المحكمة لأكثر من مرة.
الوزيري تقدم بتِلك الدعوى محاولًا إثبات الزواج أمام المحكمة بعد اتهام هيفا له بسرقة أموالها وعقارتها.
اقرأ: المحكمة ترفض دعوى وزيري لإثبات زواجه من هيفا وهبي!
هيفاء وهبي، كانت تقدمت بمحضر رسمي ضد مدير أعمالها السابق الملحن المصري محمد وزيري، واتهمته بسحب مبالغ مالية من حسابها في بنك الإمارات دبي الوطني، وإيداعها في الحساب الخاص به دون علمها، مستغلاً بذلك توكيل هيفا له بإدارة كل أعمالها وحساباتها.
اقرأ: هيفا وهبي تتهم حبيبها محمد وزيري بسرقة 3 مليون دولار
وروت هيفا تفاصيل الخلاف بينها وبين وزيري في مداخلة هاتفية مع المذيع عمرو_أديب عبر برنامج (الحكاية)، على قناة (MBC مصر).
قالت هيفا في مداخلتها العام الماضي:
(أنا محتجزة في لبنان ولا استطيع القدوم لمصر بسبب أزمة فيروس كورونا الحالية، وطلبت من المحامي الخاص بي، في مصر أن يسجل ويحرر محضر باستيلاء وزيري على فليتي في إحدى المجمعات السكنية بالشيخ زايد والتي يقيم بها حالياً رغم أن الفيلت مسجلة باسم شقيقتي، والمأمور الذي ذهب لإثبات الحالة تراجع عن ذلك دون سبب).
أضافت هيفا: (وزيري يستولي أيضاً على 5 وحدات مملوكة لي من ضمنهم الفيلا التي يسكنها في نفس المجمع السكني بأكتوبر وشركة عقارات).
اختتمت كلامها: (قصدت أن أوصل صوتي من خلال برنامج “الحكاية” للمسؤولين في مصر لأستطيع رد حقوقي، وهناك الكثير من التفاصيل لا استطيع أن افصح عنها بسبب وجودها لدى القضاء).
بدوره رد حينها وزيري على تلك الاتهامات وفضح أكاذيب هيفا قائلاً: (رفضت إعلان زواجي من هيفاء وهبي لأسباب عائلية ولن أهين زوجتي).
تابع: (كنت متزوجًا من الفنانة هيفا وهبي في الفترة بين عام 2017 و2019، وتوترت العلاقة بيننا أثناء تصوير فيلم “أشباح أوروبا” الذي أنتجته لها، ثم طلبت هيفا الانفصال بهدوء بعد انتهاء تصوير الفيلم، ووافقت على هذا الطلب).
أوضح محمد وزيري أنه لم يكن في يوم من الأيام مدير أعمال لأي فنان ولن يصبح في المستقبل، مشيرًا إلى أنه عندما التقى عمرو أديب في لبنان سابقًا برفقة هيفاء وهبي، كان حريصًا على شكلها وردودها من باب أن هناك علاقة خاصة تجمعهما
أضاف وزيري أنهما اتفقا على الانفصال في شهر شباط/ فبراير الماضي، ولكن بسبب جائحة كورونا تعطلت الأمور على جميع الأصعدة سواء الشخصية أو في العمل، مشيرًا إلى أنه طلب منها في آخر مكالمة هاتفية بينهما أن تحضر لمشاهدة الفيلم معه ووافقت، ومن وقتها إلى الآن لم يتمكن من محادثتها مجددًا لأنها لا ترد عليه.
اختتم حديثه: ( علمت بكل هذه المشاكل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكنت آخر من يعلم بها، ولإنني كنت مقدرًا لما بيني وبين هيفا، حاولت الوصول إليها وديًا ولكنها لم تعطني الفرصة، فلم يكن أمامي حلًا سوى اللجوء للحلول القانونية، وأخبرني المحامون أن هذه المشكلات لا وجود لها على أرض الواقع وكلها أحاديث على السوشيال ميديا فالتزمت الصمت لإني: مش هطلع أرد على مراتي).