تحدث المخرج السوري وائل رمضان عن حياته مع زوجته الفنانة السورية سلاف_فواخرجي، عقبب انفصالهما.
أكد رمضان أنه لا يزال يعيش مع سلاف في نفس المنزل موضحاً أن الطلاق لم يقع بينهما بشكل رسمي، لكنهما انفصلا بشكل ودي.
وأضاف رمضان خلال حلوله ضيفًا على برنامج “شو القصة” الذي تقدمه المذيعة اللبنانية رابعة الزيات إنهما لم يتطلقا حتى اليوم، وان ما بينهما مجرد انفصال، وقد يعودان لبعضهما أو يقررا الطلاق لاحقًا لكنهما حتى هذه اللحظة ما زالا متزوجين.
وأكد رمضان أن مشاعره زادت نحو طليقته الفنانة السورية سلاف فواخرجي بعد الانفصال مضيفاً إنه يتمنى لو أن الانفصال تم قبل 10 سنوات حتى تزيد مشاعره.
اضاف رمضان أن محبته لطليقته سلاف فواخرجي زادت بعد انفصالهما رغم أنه لا يتوقع منها أن تبادله نفس الشعور.
الفنانة السورية سلاف فواخرجي، اعلنت في إبريل ٢٠٢٢، انفصالها عن زوجها المخرج وائل رمضان، بعد مرور ٢٣ عاماً على زواجهما.
كتبت سلاف حينها منشوراً راقياً تعلن به خبر انفصالها، معربة عن حزنها العميق لوقوع الانفصال الذي وصفته بأنه قضاء وقدر من الله.
جاء في المنشور الذي كتبته سلاف:
(أقرأ في تصريف كلمة الفِصام …
انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت
اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ
اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل
و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع
وأنا كتلك العروة انقطع … و ظهري ينصدع…
وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …
وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً).
اقرأ: ليا ابنة نانسي عجرم مثل الباربي! – صورة
تابعت:
وبعد الفِصام … فطام …
كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً … ننفطم عمّن نحب … كما أنفَطِم عنك الآن …
وقلبي كمايُقال ينخلع …
ليس بيدك وليس بيدي …
إنما هو القدر … يرسم حيواتنا …
ويختار لنا … ماليس نحب …
لسبب ما ، أو حكمة ربما …
وألم في القلب … على الأكيد …
لم أكن جديرة بك كما يكفي …
أقسم أنني قد حاولت …
وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…
وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل …
مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك …
وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني
وأمام الله والبشر …
رجلُ … والرجالُ قليل …
سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت …
ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ …
وكعادتك … لن تدعني أحتاجك …
لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي … وفي ضعفي وفي فرحي…
البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق
وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية … وإن ابتعدنا …
لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا …
وائل … صديقي …
أبو الحمزه وعلي …
شكرا لك إلى يوم الدين …
وأحبك إلى أبد الآبدين).