تألقت مهرجانات صيدا الدولية في ثاني لياليها وأضخم حفلاتها التي ميزتها الإطلالة الأولى للفنان وائل كفوري في هذه المهرجانات وبحفله الوحيد في منطقة الجنوب لهذا الموسم.
المهرجانات التي تنظمها (اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية) برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية صيدا على الواجهة البحرية لمدينة رفيق الحريري الرياضية عند مدخل صيدا الشمالي تقدم حضور ليلتها الثانية رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري ومحافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وعدد من رؤساء البلديات ومن القادة الأمنيين والعسكريين والشخصيات.
بكامل أناقته وإطلالته الواثقة وصوته الذي يفيض احساساً وحضوره الذي ملأ الأمكنة، نجح وائل كفوري منذ لحظة اعتلائه للمسرح وحتى مغادرته له ان يأسر جمهور الحفل بصوته ويأخذهم بأدائه الى درجات من التفاعل والإنسجام .
غنى وائل (معقولة تشتي بآب) وغيرها من أغنياته الرومانسية الشهيرة ومنها (ما رجعت انت، بحبك انا كتير، وما وعدتك بنجوم الليل، وليل ورعد وبرد وريح، لو حبنا غلطة) فأمطر ولطّف أجواء المهرجانات احساساً أطرب الجمهور ومعه بحر صيدا.
كما قدم وائل أغنيات ذات طابع شعبي أو تراثي منها أغنية (أمي نامت عا بكير) للسيدة فيروز، (طوّلو علينا طوّلو) وغيرهما، ليبلغ بجمهور المهرجانات ذروة السلطنة مع أغنيات طربية منها أغنية (سيرة الحب) لأم كلثوم .
وكان اللافت تقديم وائل كفوري في صيدا – مدينة رفيق الحريري – اغنية خاصة أهداها للمدينة وللرئيس الشهيد وللرئيس سعد الحريري ويقول فيها: (ورفيق الشيخ فيكي كان بنّا/ وعا كل الناس افضالو كتيري/ بفضلو تعلموا اجيال عنا/ وصارو بعجينة بلادي خميرة / وان استشهد ابوبهاء وغاب عنا / وكانت رحلتو رحلة قصيري/ وتَ فعل الخير ما يترك وطنا عبّا مطرحو سعد الحريريل
ولم يكن جمهور مهرجانات صيدا الدولية وحده من استمتع بإطلالة وصوت وائل كفوري، فأصداء الأغنيات التي اداها وائل أطربت حتى الساهرين على شرفات منازلهم المقابلة لمكان المهرجان ومن كانوا يتابعونه لايف على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصوير وتقرير عاطف الأسدي – صيدا
https://www.instagram.com/p/B1j-puMAemG/