منذ أيام قليلة، اعلنت الفنانة المصرية هنا_الزاهد، عن خضوع والدتها لعملية جراحية عاجلة دون أن تذكر تفاصيل المرض الذي تعاني منه.
إقرأ: أحمد فهمي لزوجته هنا الزاهد: دائمًا فخور بكِ!
شقيقة هنا فرح الزاهد، اوضحت تفاصيل مرض والدتهما وقالت في تصريحات لها:
(الحمد لله والدتي حالتها مستقرة وتم استئصال الورم، ووافق الطبيب على عودتها إلى البيت واستكمال العلاج بالمنزل).
والدة هنا تمر بأزمة صحية شديدة، وتحتاج لدعم ابنتيها، وهنا نذكر أهم طرق الدعم النفسي التي يجب تقديمها لمريض السرطان:
– القيام بواجبات الرعاية الصحية الكاملة من متابعة الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل المطلوبة والحرص على إظهار روح البشاشة والمرح والبعد تماما عن إظهار مشاعر التبرم والضيق من متابعة الإجراءات الخاصة بالرعاية الصحية للمريض، وعدم المن على المريض بالمساعدات التي يقدمها له الأهل.
– الحرص على عدم إظهار مشاعر الشفقة والعطف سواء أكان ذلك بتعبيرات الوجه أو بالكلام وعدم التركيز أثناء الحديث مع المريض على أعراض المرض أو مسبباته أو أي حديث قد يتسبب في تذكيره بمعاناته أو تبدو فيه رائحة الشماتة، ويجب أن يحرص أهل المريض على بذل كل جهد ممكن لتحويل انتباه المريض عن المرض إلى أي موضوع آخر يتعلق بالحياة أو العمل.
– الحرص على بث الأمل والطمأنينة في نفس المريض من خلال الحديث عن بعض النماذج التي كانت تعاني من المرض ثم من الله عليها بالشفاء ولكن ينبغي أن يكون الحديث في هذا الأمر بلباقة بحيث لا يبدو مقصودا.
– إحياء الجانب الديني لدى المريض ومحاولة إشراكه في أي عمل خيري، فإن ذلك بلا شك يسهم في زيادة رضا الفرد عن ذاته وتقليل شعوره بالخوف المرتبط بقلق الموت.
– التفهم التام للحالة النفسية التي يمر بها المريض وما يصحبها من تقلبات مزاجية وتقبلها بدون أي تبرم، مع الأخذ في الاعتبار أن المريض قد يعاني من نوبات اكتئاب حادة تستدعي عرضه على الطبيب النفسي.
– الحرص على دمج المريض في الأنشطة الأسرية والترفيهية التي تقوم بها الأسرة وعدم إقصائه بحجة المرض، حيث أن أي تغيير في نمط الحياة اليومية للمريض يمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على حالته النفسية.