نشرتْ النجمة اللبنانية القديرة ورد_الخال فيديو قصيرًا من داخل منزلها لقطتها المفضّلة، التي ظهرت تجلس على الطاولة تلاعبها ورد وتتحدث معها دون أن تطلّ عبر الكاميرا.
الفيديو قصير لكنه أعجبنا لشدّة عفويته.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
لورد علاقة رائعة مع قطتها التي مازحتها وحادثتها وكأنّها تحادث إنسانًا أمامها وتمازحه.
هذه النجمة الرائعة التي لطالما أبدينا إعجابنا بها، لأنها يومًا لم ترتدِ ماسكًا رخيصًا كما تفعل بعض النجمات الأخريات، وظلّت متمسكة بعفويتها، ولم تتبدّل شخصيتها رغم كل نجاحاتها.
إقرأ: ورد الخال لماذا حافظت على نجوميتها ولم تصبح ماسكًا رخيصًا؟
ورد تحترم جميع زملائها وزميلاتها، ويحترمونها لأنها صادقة ولا تستعرض وليست من المغرورات أو المعقدات أو المهووسات بالشهرة.
تمضي أغلب وقتها مع زوجها الموزع الموسيقي باسم رزق وشقيقها الممثل يوسف_الخال ووالدتها الرسامة السورية مها بيرقدار.
العديد من المشاهير يفضّلون بأوقات فراغهم تربية الكلاب الأليفة واصطحابها، لذا تُعد ورد من القلة الذين يفضّلون الاهتمام بالقطط كما يبدو.
إقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو
ما الفارق حسب علم النفس، أي بين الذي يحبّ الكلاب والآخر الذي يميل للقطط؟
سؤال حاولت الكاتبة الأميركية ماغي مكراكن، المتخصّصة في مجال التنمية البشرية، الإجابة علية من خلال مقال نقلته قناة (العربية) عن موقع (كير 2).
هناك اعتقاد أن عشاق الكلاب عادة اجتماعيون ومنفتحون بشكل أكبر، أما عشاق القطط أكثر خجلًا وانطوائيةً. ومع ذلك، هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت سماتك الشخصية ترتبط ارتباطًا قويًا مع اختيارك للحيوانات الأليفة التي تهتم بها في منزلك.
إقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
لماذا تختلف الكلاب عن القطط؟
كتب البروفسير ستانلي كورين، في دورية “سايكولوجي توداي” أن الكلاب والقطط تتصرف بشكل مختلف تماما على أساس سماتهم الوراثية.
قال: (بالتأكيد العلاقة بين القطط والبشر كانت دائمًا مختلفة تماما عن العلاقة بين الكلاب والبشر.. وهذا يعكس السلوكيات الوراثية التي احتفظ بها كلا النوعين من تراثه في البرية. فدائمًا كانت القطط بمثابة الصياد الوحيد وغالبًا ما كانت نشطة أثناء الليل. على النقيض، كلاب البرية كانت حيوانات اجتماعية مؤثرة وتعمل في مجموعات وتنشط بين الفجر والغروب).
نتيجة لهذه السمات، نجد أن الكلاب تميل أن تكون اجتماعية أكثر من القطط. فنراهم يتوقون للتواصل الاجتماعي والاهتمام بطريقة ليست متوافرة عند القطط.
وجدت بعض الدراسات اختلافات بين أصحاب القطط وأصحاب الكلاب، كما أجرى باحثون في جامعة أوستن دراسة شملت 4565 إنسانًا، وطلبوا من المشاركين تحديد ما إذا كانت شخصياتهم تحمل سمات الكلاب أو القطط، أو كليْهما.
ثم أكمل المشاركون تقييمًا لقياس ميولهم تجاه سمات شخصية مختلفة.
وجاءت النتائج مفاجأة:
أظهر الأشخاص الذين حُددوا على أنهم يميلون لسمات الكلاب، صفات مثل الفرح والتناسب والضمير. أما الذين أظهروا ميولاً لسمات القطط، فبدى عليهم الانطواء والعصبية والانفتاح (ويُقصد بالانفتاح هنا ما يدل على سمات مثل الإبداع والتفكير الخيالي).
عبر أبحاثه الخاصة، وجد كورين أن غير المرتبطين (العازبين) أكثر ميلًا لاقتناء القطط، أما الأسر تهتم أكثر بتربية الكلاب.
https://www.instagram.com/p/CJI-u2jhnTi/?igshid=2k05q50xurax