صعب جداً أن تكون الفنانة شيك.. لذا تلجأ معظم الأنيقات لمختصين أو مختصات مثل ستايلست.
أما الشياكة، فليست عبر اختيار فستان يناسب الجسد وحسب، بل ما يناسب الشخصية أيضاً.
وهذا ما كانت لفتتنا إليه إعلامية لبنانية من أشيك الإعلاميات وهي ماغي فرح، وقالت: لا تكون الست شيك بما يناسب جسدها وحسب، بل ما يناسب شخصيتها، وهذا الأهم.
وهذا صحيح.. شخصيات كثيرة لا يليق بها هذا الفستان أو هذا التيور، ونلاحظ أن الفنانة السعودية وعدتعتمد على الملابس التي تبرز وركيها وخصرها، لكنها أيضاً تنتبه للألوان التي تتناسب مع شخصيتها، وتنتبه لموديل الفستان الذي يتناسب مع عمرها وطبيعة عملها.
كثيرات تلبسن التنورة القصيرة على المسرح، ولا تفهمن أن للمسرح لباسه، كما للبحر، فتخرجن من قائمة الأنيقات..
ونجمات عالميات ومحليات تلبسن الفساتين الباهتة على السجادة الحمراء، معتقدات أن البساطة عنوان الجمال في كل شيء، غير منتبهات أن فخامة المكان تذيب الشخصية فيه..
إن لم تكن الشخصية فخمة فيما تلبس، وبطريقة المشي، ووضعية الرأس، والنظة والإلتفاتة وحركة اليدين، على السجادة الحمراء، فتضيع كل الهيبة، ويبدو حضورُها سخيفاً وهذا ما تعاني منه معظم النجمات العربيات، مع مصممي أزيائهن، الذين يتفرجون على نجماتهم، وهن تقسن الفستان أمام المرآة في الأتوليا، ولا ينتبهن إلى أن المسرح أو السجادة الحمراء ليست أتوليا.
وعد ذكية وتفهم يبدو في كل هذه التفاصيل، أو أنها تملك ذكاءً فطرياً أي موهوبة ولم تتعلم أو تقرأ عن هذه التقنيات في عالم الشياكة والموضة لذا هي أشيك فنانة خليجية للعام 2018.