توفت طالبة مصرية بعد تعرضها للتنمر أمس.
القصة أصبحت حديث الشارع المصري، لتدفع هذه الفتاة حياتها ثمنًا لأحكام الآخرين المتخلفين وملاحقاتهم المستمرة لحياتنا وكلّ ما نفعله.
الطالبة في الصف الأول الثانوي، رودينا أسامة، تنمر زملاؤها عليها في مدرستها في الهرم، الجيزة.
رودينا خرجت من المدرسة إلى منزلها مُصابة حالة انهيار، وروت لشقيقتها ما دار داخل المدرسة من زميلاتها، لتسقط على الأرض فجأة وتفارق الحياة.
والد المتوفاة قال إن مشادة كلامية وقعت بين ابنته وزميلاتها اللاتي كتبن أسماءهن على مقعد ابنته، في الصف متعمدين مضايقتها.
تابع: (إحداهن سخرت من شكل ابنتي التي تعرضت أيضًا للتنمر من ذات الطالبة التي قالت لها في إحدى المناسبات، لست من مستوانا كي تلعبي معنا).
مصادر في وزارة التربية والتعليم الفني روت إن الوزارة فتحت تحقيقًا بشأن هذه الحادثة.
الوزارة كانت أطلقت، بالتعاون مع منظمة اليونيسف والمجلس القومي للطفولة والأمومة حملة بعنوان (أنا ضد التنمر)، بهدف محاربة ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس.
حددت التعديلات، التي وافق عليها مجلس النواب، في سبتمبر الماضي، على قانون العقوبات، تعريف لكلمة (التنمر)، في المادة 309 مكررًا من قانون العقوبات.
عرّفت المادة 309 من القانون مفهوم التنمر: كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني أو استغلال ضعف المجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيء للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويف المجني عليه أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الاجتماعي.
الرئيس عبد_الفتاح_السيسي، أصدر القانون رقم 189 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 بعد موافقة مجلس النواب.
وفق التعديل الجديد الذي صدق عليه السيسي، شُدّدت عقوبة التنمر بإقرار الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتيْن العقوبتيْن.