توفي المخرج ورئيس جمعية النقاد المصريين سيد سعيد عن عمر يناهز الثمانين عامًا، بعدما تعرض لوعكة صحية، ونعته الجمعية التي دعت إلى تنظيم جنازة محترمة تليق بتاريخه الفني.
حظي بشهرة لافتة ونال العديد من الجوائز بعدما أخرج فيلمه الوحيد (القبطان) عام 1997، وأدى دور بطولته الراحل محمود عبد العزيز، ودارت أحداثه عام 1948 فى مدينة بورسعيد عقب الهزيمة العربية فى فلسطين، وبعدما تفشى وباء الكوليرا وإشتعل الصراع بين الاستعمار الإنجليزي والمقاومة المصرية.
قدّم مسلسلي (تمساح البحير) عام 1995، و(رحلة إلى الشمس) عام 1981، وبعض الأعمال السينمائية القصيرة أبرزها (الشاهد والقضية) عام 1975، و(تعظيم سلام) عام 2011.
سيد كان توقع وفاته قبل خمس أيام، وكتب: (في هدوء مسالم، سوف انسحب من عالمكم المحكم عاريًا بلا كلمات، وها أنا في طريقي، مستكشفا حياة أخرى، ارشق الإشارات في صحراوات ليل بلا نوافذ، منتسبا إلى بروده ظلي، ظلي الذي ظل يلازمني ولكنه الآن ينكرني).
عبدالله بعلبكي – بيروت