احتفلت الفنانة المصرية ياسمين_صبري، وزوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بعيد زواجهما الأول الذي يوافق ١٧ إبريل/نيسان الحالي.
نشرت ياسمين صورة حديثة مع أحمد، ظهرا فيها يرتديان ملابس متشابهة، ونالت صورتهما اعجاب عدد كبير من الجمهور العربي.
اقرأ: ياسمين صبري وأبو هشيمة بنفس الألوان – صورة
ظهر الثنائي في الصورة يشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير، وهو ما لاحظه أغلبية محبيهما.
اقرأ: ياسمين صبري مع أحمد أبو هشيمة في قصرهما الفخم – فيديو
الشبه الكبير الذي اصبح متواجداً بين ياسمين وأحمد بعد حبهما لبعض وزواجهما، يفسره العلم على النحو التالي:
وضع العلماء عدة أسباب لهذه الظاهرة الشائعة. ووفقًا لدراسة تم نشرها في مجلة “بلوس جينيتكس PLOS Genetics”، غالبًا ما يبدو الزوجان أكثر تشابهًا فيما بينهما مع مرور الوقت بسبب ميل الإنسان للزواج من شخصٍ من نفس نسبه.
الدراسة التي قام عليها الباحث “روني سيبرو” من جامعة بنسلفانيا إلى جانب “جوزي دوبوي” من كلية الصحة العامة في جامعة بوسطن، و”نيل ريش” من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قامت على 800 مشارك من أزواج من خلفيات وراثية مختلفة.
ووفق البيانات التي حصل عليها الخُبراء، فإن التشابه الوراثي بين الأزواج كان أكثر مما يُمكن توقعه!
وكما كتب مؤلفو الدراسة: (حتى وقتٍ قريب، كان معظم الناس يميلون إلى اختيار أزواجهم أو زوجاتهم من داخل المجتمع المحلي، ما يعني أن الشخص غالبًا ما يكون له نسبٌ مع شريكه الآخر. لكن التشابه في التركيب الجيني بدأ يقل بين الأزواج في الفترة الأخيرة بسبب التوسع على العالم وما يعنيه ذلك من اختيار شريك من بيئات مختلفة وخارج إطار المجتمع المحلي).
وعلى الرغم من أن التشابه أصبح أقل من ذي قبل، لكن هذا لا يعني أنه لا يُمكن ملاحظة تشابه بين زوجين مضى على زواجهما فترة طويلة من الزمن.
وحسب دراسة سابقة، يبدو أن السبب يعود إلى العلاقة السعيدة بين الزوجين ومشاركتهما لنفس الأماكن والمشاعر واختبار نفس الأحاسيس.
كل هذه الأمور تنعكس في النهاية على الملامح التي تبدو أكثر تشابهًا وقربًا من بعضها البعض. مثل أن يضحك الزوج باستمرار ويُضحك زوجته وما يعنيه ذلك من تشكُّل خطوط الضحك في نفس الأماكن بالوجه.