تنافس النجمة المصرية ياسمين_عبد_العزيز بقوة في موسم مسلسلات رمضان ٢٠٢١، بمسلسل (اللي مالوش كبير)، وتناقش واحدة من أهم القضايا الأسرية.
ياسمين تناقش قضية العنف الزوجي ضد المرأة، وتجسد شخصية (غزل)، الفتاة التي كانت تعمل كممرضة، ثم تزوجت من رجل فاحش الثراء، جعلها تعيش حياة مرفهة جداً، لكنه في الوقت نفسه يعتدي عليها بالضرب المبرح.
غزل تشكي زوجها لأهلها، الذين يخذلونها ويقفون بجانب زوجها ضدها، وذلك لأنه ينفق عليهم الكثير من الأموال وبدل معيشتهم إلى الأفضل، أي أن أسرتها تتخلى عنها لأجل الأموال.
بعدها تقرر غزل اللجوء لسيف الخديوي الذي يلعب دوره الفنان أحمد العوضي، والذي يقرر مساعدتها.
ياسمين تناقش قضية هامة جداً، وتعاني منها كثير من السيدات، وأغلبهن تصمتن أمام تعنيف أزواجهن خوفاً من الطلاق ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة، وخوفاً من العيش بدون رجل ينفق عليهن.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز وضعت المساحيق لمرة نادرة! – صورة
وهنا نذكر بعض الحقائق عن تعنيف المرأة، وكيف تتصرف الزوجة مع الزوج الذي يعنفها:
يحدث العنف المنزلي بين الأشخاص الذين تجمعهم علاقة حميمية، ويُسمى أيضًا بعنف الشريك الحميم. قد يأخذ العنف المنزلي العديد من الأشكال بما في ذلك الإساءة العاطفية والجنسية والبدنية إلى جانب تهديدات الإساءة. وقد يحدث العنف المنزلي في أي علاقة سواء كانت متباينة أو مثلية.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز لم تلجأ للتجميل وهذه النتيجة! – فيديو
تنطوي العلاقات المسيئة دائمًا على اختلال في التوازن بين القوة والسيطرة. يستخدم الطرف المسيء في العلاقة الزوجية التهديد والكلمات والسلوكيات الجارحة للسيطرة على الطرف الآخر.
قد لا يكون من السهل التعرف على العنف المنزلي في البداية. وبينما تكون بعض العلاقات مسيئة بشكل واضح منذ بدايتها، فالإساءة تبدأ عادة بالخداع وتزداد سوءًا بمرور الوقت. قد يحدث لك عنف منزلي إذا كنتِ في علاقة مع شخص:
يسبك أو يهينك أو يحبطك
يمنعك عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو مقابلة أفراد عائلتك أو أصدقائك أو يحرضك على عدم القيام بذلك.
يحاول التحكم في كيفية إنفاقك للأموال والأماكن التي تذهبين إليها والأدوية التي تتناولينها أو الملابس التي ترتدينها.
يتصرف بغيرة أو بشكل تملكي أو يتهمكِ دائمًا بأنك غير مخلصة.
يهددك بالعنف أو بالسلاح.
يضربكِ أو يركلكِ بالقدم أو يدفعكِ أو يصفعكِ أو يخنقكِ أو يؤذيكِ بأي طريقة أخرى أو يؤذي أطفالكِ أو حيواناتكِ الأليفة.
يجبركِ على الجماع أو مشاركته أشكالًا من الجماع رغمًا عنكِ.
يلومك على سلوك عنيف أو يخبركِ بأنكِ تستحقين هذا السلوك.
يهدد بإخبار الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء أو أفراد المجتمع بتوجهكِ الجنسي أو هويتكِ الجنسية.
لا تحمِّلي نفسكِ اللوم:
قد لا تكونين مستعدة لطلب المساعدة لأنكِ تعتقدين أنكِ تتحملين اللوم ولو جزئيًّا عن إساءة المعاملة في العلاقة الزوجية. قد تشمل الأسباب ما يلي:
اللوم الذي يوجهه لك شريك حياتك على العنف في علاقتكما. شركاء الحياة المسيؤون نادرًا ما يتحملون مسؤولية تصرفاتهم.
لا يُظهر شريك حياتك سلوكه المسيء إلا معك. غالبًا ما يهتم الأشخاص المسيؤون بالمظاهر الخارجية، وقد يبدون جذابين ومستقرين نفسيًّا لمن هم خارج نطاق العلاقة الزوجية.
وقد يتسبب ذلك في أن تعتقدي أن تصرفاته لا يفسرها إلا ما قمتِ به.
لا يرصد المعالجون والأطباء الذين يقابلونكِ وحدكِ أو بصحبة شريك حياتكِ أي مشكلة.
إن لم تخبري طبيبك أو غيره من مزودي الرعاية الصحية عن إساءة المعاملة، فقد لا يلاحظون سوى الأنماط غير السوية في تفكيرك أو سلوكك، وهو ما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ. على سبيل المثال، قد يصاب الناجون من عنف شريك حميم بأعراض تشبه اضطرابات الشخصية.
التعرض لعنف شريك حميم يزيد كذلك خطر إصابتك بحالات صحية عقلية مثل الاكتئاب والقلب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
الحمل والأطفال وسوء المعاملة:
في بعض الأحيان يبدأ العنف المنزلي أو يزداد أثناء الحمل، مما يعرض صحتك وصحة الطفل للخطر. يستمر الخطر بعد ولادة الطفل.
حتى إذا لم يتعرض الطفل لسوء المعاملة، فإن مجرد مشاهدته للعنف المنزلي يمكن أن تكون ضارة. من المرجح أن يتعرض الأطفال الذين ينشؤون في منازل مسيئة للإيذاء ويواجهوا مشكلات سلوكية أكثر من غيرهم من الأطفال. وعند البلوغ، من المرجح أن يصبحوا مسيئين أو يعتقدوا أن الإساءة هي جزء طبيعي من العلاقات.
قد تقلقِ من أن قول الحقيقة سيعرضك أنت أو طفلك أو أفراد عائلتك الآخرين للخطر وأنه قد يفكك عائلتك، ولكن طلب المساعدة هو أفضل طريقة لحماية نفسك وأطفالك.
عادة ما يصبح العنف أكثر تكرارًا وشدة مع مرور الوقت.
وكلما بقيت في علاقة مسيئة، زاد الأثر البدني والعاطفي الذي تشعرين به. قد تصبحين مكتئبة أو قلقة، أو تبدئين الشك في قدرتك على الاهتمام بنفسك. قد تشعرين باليأس أو العجز.
احمِ اتصالاتك وموقعك:
استخدمي الهواتف بحذر.
قد يقوم الشخص المسيء باعتراض المكالمات والاستماع إلى محادثاتك. حيث يمكنه أو يمكنها استخدام مُعرِّف المُتَصِل أو التحقق من هاتفك المحمول أو البحث في سجلات فواتير الهاتف؛ لمعرفة تاريخ مكالماتك ورسائلك النصية.
استخدمي الكمبيوتر المنزلي الخاص بك بحذر.
قد يستخدم الشخص المسيء برامج التجسس لمراقبة رسائل البريد الإلكتروني ومواقع الويب التي تزورينها.
فكِّري في استخدام أي جهاز كمبيوتر في العمل أو المكتبة أو في منزل أحد الأصدقاء لطلب المساعدة.
تخلَّصي من أجهزة تحديد الموقع GPS من سيارتك.
قد يستخدم المسيء جهاز GPS لتحديد موقعك.
غيِّري كلمة مرور بريدك الإلكتروني بشكل متكرر. اختاري كلمات المرور التي من المستحيل على الشخص المسيء أن يخمنها.
امسحي سجل العرض الخاص بكِ. اتبعي تعليمات المستعرض الذي تستخدمينه لمسح أي سجل من المواقع أو الرسومات التي سبق وقمتِ بعرضها.