اعتذرت المذيعة المصرية ياسمين عز عن تصريحاتها المهينة للمرأة والتي أدلت بها في حلقة الأمس من برنامجها (كلام الناس)، حول عروس الإسماعيلية.
بدأت ياسمين عز حلقة اليوم من برنامج “كلام الناس” المذاع على قناة MBC مصر بالاعتذار عن تصريحاتها في الحلقة السابقة وأكدت أنها لم تكن تقصد أي تحريض على العنف.
اقرأ: مذيعة مصرية تشجع ضرب الرجل لزوجته ويجب ايقافها!
قالت ياسمين: “أنا بعتذر بشكل واضح وصريح إذا كان اللي قلته امبارح اتفهم منه اني بدافع عن العنف مش هقول أنه سوء فهم لكن سوء تعبير”.
وتابعت قائلة: “التوفيق خاني اني أوضح اللي كنت اقصده واللي قصدته أن إذا كان الاتنين اتصالحوا يبقى هما أصحاب القرار ودة طبعا مرفوض مننا كمجتمع لكن هما ليهم رأي تاني”.
وأضافت: “مش محتاجة اقول اني ضد العنف والضرب والاهانة ودة اللي قلته امبارح اكتر من 3 مرات”.
واستشهدت ياسمين بعدة مواقف دعمت فيهم النساء وقالت أنها حرصت على دعم الفنانة كارولين عزمي بعد واقعة التحرش بها، كذلك ناقشت خلال برنامجها قضايا تخص المرأة من بينهم ضرب الزوجات.
الغريب أن قناة ضخمة بحجم MBC لم تتخذ أي اجراء يذكر تجاه هذه المذيعة المستهترة، ولم يتم ايقافها أو معاقبتها على ما قالته، وظهرت في حلقة اليوم التالي كأن شيئاً لم يكن.
هذه المستهترة تظن أن باعتذارها ينتهي الموضوع، رغم أن ما قالته من تصريحات مسمومة قد تكون سبباً في زيادة العنف تجاه المتزوجات.
كانت المذيعة المصرية دافعت عن الزوج الذي ضرب عروسه في محافظة الإسماعيلية في ليلة زفافهما، والذي اثار جدلاً كبيراً عبر السوشيال ميديا منذ انتشار فيديو لحظة ضربه لزوجته بالأمس.
قالت ياسمين عز: “الرجل بطبعه حامي وحمش، وعلى المرأة أن تحتوي رجلها، فهو هدية ربنا لكِ على الأرض، ونعمة من ربنا عليكِ، حبيه وحافظي عليه، فهذه العروسة بنت ناس وأصيلة ولمت دنيتها، ودارت على شمعتها واحتوت الموقف وجوزها ورجلها، ومش معقول هتبوظ ليلتها وفرحها وحب 13 سنة عشان موقف احنا مش عارفين تفاصيله، مش كل اللي تشوفه أو تسمعه في كاميرا فيديو اتصور في شارع أو في بيت تصدقه”.
وأضافت: احنا لينا بالنهاية، وهما سمن على عسل، أكيد العريس عنده رصيد كبير عند عروسته، والمسامح كريم، سعادة المرأة في وجود الرجل في حياتها، ومن تقول من أول ضربة أو لمسة أو تكة طلقيه دي مش بتحبك، واللي بتقول لك كدة مش هتجيب لك عريس، فمش كل حاجة تحصل من الرجل نقول يلا طلقني، ويقولون “ضل رجل ولا ضل حيطة”.
وتابعت: عارفين زمان الستات الطيبين كانوا بيقولوا، يا سي محمد يا سي عمر، وهي مأخوذة من “سيدي وتاج راسي”، سيقولون نرجع لعصر الجواري لأ، من ترتدي التاج هي الملكة، فأنتِ ملكته، جربي قولي له “عايز إيه يا سيدي وتاج راسي) وشوفي هيعملك إيه، والله ما هيزعلك، دي روشته كدة ونصيحة، اسمعي اللي بيقول لك حافظي على بيتك مش روحي اتطلقي.
واستكملت: ومين في مصر عمل الفرح ومكنش في خناقة الفرح بلا استثناء، جارتك وقريبتك وكلنا فهي عين حسد، لازم يوم الفرح تحصل الخناقة.
واختتمت قائلة: “أنا دائما وأبدا ضد العنف الأسري وضد ضرب المرأة، لكن أتحدث عن هذه الواقعة تحديدا، مانسخنش الدنيا ونقول للعروسة اعملي وسوي، وطالما هو راضي وأنا راضي مالك بينا يا قاضي، وضرب الحبيب زي أكل الزبيب، مش أي ضرب ولكن مش من أول تكة أمحيه له تاريخه ممكن تكون غلطة، ألم الدنيا وأقفل على بيتي، العروسة بنت أصول وبنت عيلة، والعريس أنا واثقة أنه يحبها، وطالما لم يتحدثوا في التفاصيل فهي لا تهمنا”.