نشرت الفنانة المصرية يسرا_اللوزي، صورة حديثة لها أثناء تواصلها مع ابنتيها عبر Video Call، خلال تواجدها في مقر التصوير.
اقرأ: يسرا اللوزي خاطرت بحملها
علقت يسرا على الصورة قائلة:
(أثناء إحدى مكالماتى مع بناتى و أنا بقولهم “تصبحوا على خير” لإنى بكون بعيدة عنهم و أنا فى التصوير لمدة ١٨ ساعة على الأقل يومياً.. دى فعلاً بتكون لحظة صعبة أوى علىّ و عليهم.. الله يكون فى عون كل الأمهات العاملات اللى بيتحطوا فى الظروف دى كتير).
اللوزي تبتعد عن ابنتيها يومياً لمدة ١٨ ساعة، وهو ما قد يضر بهما كثيراً، وإليكم تأثير غياب الأم على الأطفال:
حتى وإن كان الغياب مؤقتاً ينتاب الطفل شعور يلزمه طول فترة غياب والدته:
1- عدم الأمان
طبيعي أن يشعر الطفل، بالأمان وسط والديه، وإن غاب أحد الطرفين ينتقص جزءا كبيرا من هذا الأمان، وخاصة إن كان الطرف الغائب هو الأم، فعلاقة الطفل بأمه منذ اليوم الأول هي علاقة ارتباط جسدي ملموس فهذا هو أساس العلاقة بينهما ينفصل تدريجيا حتى يبتعد مكانيا لكن ذكرى الارتباط لا تنتهي، ويذكر نفسه دائما بفكرة العودة إليها ليطمئن نفسه.
2- غياب الراحة
مهما كانت شخصية الطفل، وحركته الزائدة وتفاعله مع المحيطين وتعوده عليهم، لا يرتاح عند غياب والدته، المسألة نفسية بحته لأن الأم بالنسبة له، هي من تعرف مفاتيحه وترجمته، وما يجوب بداخله أي شخص أخر لا يضاهي أفعال أمه بالنسبة له.
3- القلق
طبيعي أن يتوتر ويقلق الطفل عند غياب والدته مصدر الرعاية والأمان بالنسبة له، ومن الممكن أن يترجم هذا القلق إما بحركات عنيفة أو هدوء مبالغ فيه، فهو يفكر داخليا متى سينقضي هذا الوقت ثم تعود والدته أو كيف يكون التصرف في حال الغياب مدة أطول.
4- التحسس
عادة ما يكون الطفل دون أمه شديد الحساسية وسريع الغضب، فهو يشعر في حال غيابها أن الجميع سيستغل فرصة عدم وجودها للانفراد به ويتعامل على هذا الأساس وأنه فريسة في أيدي المحيطين إلى أن تعود.
5- الوحدة
في حالة الارتباط الشديد بين الأم والطفل سيشعر الطفل بالوحدة في ساعات غياب والدته، ذلك سببه التربية المنغلقة وفكر الأم بالحرص الشديد على أبنائها التي تمنعهم من التواصل مع المجتمع وتحدث المشكلة عندما تضطر للغياب.