نشر الممثل اللبناني يوسف_الخال صورةً جمعته بزوجته الممثلة نيكول_سابا، ظهرا قريبيْن من بعضهما البعض.
إقرأ: نيكول سابا من منزلها ويوسف الخال يتغزّل بها – صورة
بلقطةٍ جمعت عاشقيْن نجحت علاقتهما الزوجية بفضل حبهما واحترامهما الكبيريْن لبعضهما، هنأ يوسف حبيبة عمره بمناسبة عيد_الحبّ الذي صادف أمس.
كتب: (عيد حبّ سعيد حبيبتي).
منذ ارتباطهما، لم نسمع أو تُسرّب لنا أي أخبار عن خلافٍ مزعوم حدث بينهما.
أحداث حياتهما اليومية يبعدانها عن (السوشيال ميديا)، ولا يهويان الاستعراض كما بعض النجوم.
حبهما نقي وحقيقيّ، والدليل استمراره لسنوات.
لديهما ابنة وحيدة يهتمان بها ولا ينشران صورتها، ونحترم خصوصيتهما ونقدّر مدى حرصهما على إبعاد ابنتهما عن أجواء (السوشيال ميديا) السلبيّة والمرضيّة، لتحظى بطفولةٍ هادئة تؤسّس لبناء شخصيتها باتزانٍ وحكمة.
إقرأ: يوسف الخال هكذا تذكّر أبيه الراحل ونشر صورته!
نشعر وكأنّهما يومًا بعد يوم يشبهان بعضهما أكثر.
هذا ما نلاحظه إجمالًا بأشكال المتزوجين التي تتقارب من بعضهما مع مرور السنوات.
نشرت مجلة بولس جينيتكس العلمية ( PLOS Genetics) دراسة أجراها العلماء في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، على يد الباحث روني سيبرو، وزميله الباحث جوزي دوبوي من كلية الصحة العامة جامعة بوسطن، مع الباحث نيل ريش من جامعة كاليفورنيا في ولاية سان فرانسسكو الأمريكية، لدراسة هذه الظاهرة الغريبة، وما وراءها من النظريات العلمية والنفسية، وتوصلت النتائج إلى تفسير يظهر الزوجين أكثر تشابُهًا بسبب ميل الإنسان للزواج من شخصٍ من نفس النسب.
أجريت هذه الدراسة على نحو 800 مُشارك من خلفيات مختلفة من حيث الاختلاف الوراثي والجيني، وتوصلت الدراسة تلك إلى نتائج مُبهرة ومُذهلة غير متوقعة على الإطلاق، في مقدار التشابه الوراثي والجيني بين الأزواج.
حيث توصل الباحثون إلى نتائج مفادها أن الناس يميلون إلى اختيار أزواجهم أو زوجاتهم من المجتمع المحلي، أي إن هناك تشابُهًا في التركيب الجيني بين الزوج والزوجة، لذلك يزيد التشابُه بينهما.
يبدأ التشابُه يقلُّ بين الأزواج كلما بعُد الزوج أو الزوجة في اختيار شركائهم من مجتمعات بعيدة عن التي نشأوا فيها، أو اختيار الشركاء من بيئات مختلفة أو بلدان مختلفة بعيدة عن البيئة أو البلد التي نشأوا فيها.
ولكن على الرغم أن الدراسة أفادت تلك النظرية التي نصّت أن التشابُه يقل بسبب إختلاف البيئات، فهناك نسبة من التشابه بين الزوجين، على الرغم أنهما من بيئات مختلفة، وذلك بسبب مرور فترة طويلة مرَّت على زواجهما، وأن هناك عاملًا نفسيًّا وراء ذلك التشابُه يبعد تمامًا عن تفسير التشابُه الجيني، وهذا العامل النفسي يفسره علماء الطب النفسي أنه يعود إلى العلاقة السعيدة بين الأزواج.