أمريكا وأوروبا يسحبون البساط ويضعون السيف ولهم أسبابهم
اقرأ: بشائر النصر قادمة
اقرأ: 2- مسلسل النصر: بشائر النصر قادمة
سُلت السيوف من غمدها للمواجهة بين قادة حكومة العدو السياسية وقادة جيش العدو.
فبين نتنياهو واليمين المتطرف، الذين وضعوا سقوفًا عالية يستحيل تحقيقها، وجيش عاجز عن تحقيق أي شيء بدأت المبارزة بينهما واحتدمت حتى شاهدتها وسائل الأعلام.
نتنياهو بين حمم بركان الأقصى
لا جديد في رغبة نتنياهو باستمرار الحرب لكن حمم بركان الأقصى تحيط به من كل جانب، تطوقه وتقترب منه مسرعة.
فالجيش عاجز والجبهات مفتوحة على مصراعيها، واليمن يخنقه والمعارضة تتربص به، واقتصاد منهار يجبره على تسريح الاحتياط وأغلاق المكاتب الحكومية لتغطية مصاريف الحرب، وجمهور معارض نزل إلى الشارع. وما زاد الحمم تقدماً نحوه هو رفع الغطاء عنه أمريكيًا وأوربيًا.
جيش العدو يصرخ أوقفوا الحرب
الجيش سحب قواته من شمال غزة لتقليل خسائره وفشل في السيطرة على خان يونس. وأستقبل وزير حرب العدو مئات الصواريخ الساقطة على رؤوس جنوده في الشمال الفلسطيني بتصريح أنه يأمل بالحلول الدبلوماسية مع لبنان.
لقد عرفناكم تشنون الحروب من أجل جندي فما عَدَا مما بَدَا؟ وما برر هذا الفشل بإعلان 12500 معاق ولسان حاله يقول ماذا اقدم أكثر حتى يقتنع نتنياهو ومن معه لإيقاف هذه الحرب؟
اقرأ: بعد استشهاد العاروري وهل من حرب في لبنان: ماكو شي
ما خيارات الغرب لنتنياهو؟
يدفع الغرب بنتنياهو ليختار أحد أمرين: إما إنهاء الحرب بنفسه والذهاب إلى المحكمة أو يحاكم ويقال من منصبه وستنتهي الحرب ضمنيًا.
وبدأ جيش العدو التنفيذ بتشكيل لجنة تحقق بما حدث في 7 من أكتوبر، وما بعدها لتقديم الأدلة ضده، وأوقفت المحكمة من جانبها قانون منع إقالته وصعدت المعارضة المطالبة بعزله.
دعم الغرب لهذا الإجراء واضح بتصريحات البيت الابيض، ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا والنروج وإسكتلندا الذين أطلوا
علينا بتوافق زمني غريب مجمعين على بقاء حماس، ويرفضون التهجير، ويدعمون المحافظة الكاملة على أرض غزة.
وهذا أسقاط كامل لسقوف الحرب التي وضعها نتنياهو.
ما هي أسباب تغير الموقف الغربي؟
التغير في الموقف الغربي له ما وراءه، ولا يظن البعض أنه صحوة ضمير، فالميت لا يصحى. فما وراءه الموقف اليمني الصلب والثابت الذي قصف باخرة بالصواريخ تحديًا للتهديد الأمريكي الذي وصفته بالأخير وهذا يهدد 60% من واردات النفط للعالم فيما لو تطورت الأحداث.
وارتفاع تكاليف الشحن البحري لأكثر من 175%.
والانسحابات من متطوعي حملة بايدن الانتخابية وانخفاض مؤيديه.
اقرأ: هل تستعد اسرائيل لدخول لبنان؟
وتشكيل الحكومة العراقية لجنة ثنائية لأنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وصراخ مسؤولي ستاربكس وماكدونالد من المقاطعة والذي يشير إلى الموقف الشعبي العالمي الرافض للحرب.
التوقيع عراقي