يعاني اللبنانيون من مأساة كبرى وهي انتزاع حقهم المشروع، والذي كفله الدستور اللبناني وكافة القوانين المتفرعة عنه وهو حرية التعبير.
حرية التعبير لدى اللبناني ليس ترفًا بل ضرورة اكثر من الخبز والماء والكهرباء الذي سرقهم الزعيم الازعر فهب اللبناني يحتج (كم يوم) ثم صمت لأن الحرية عنده اغلى من الهواء.
نحن في مفترق طريق صعب.. إما ان نحافظ على الامتياز الوحيد الذي بقي لنا، وإلا فلتكن حربًا ضد القمع والديكتاتورية والتي يصدرها لنا الجيران حتمًا.
في هذا الاستبيان الذي طرحناه البارحة تبين كما تلحظون ان 41 بالمائة يخافون من التخوين.
والتخوين واحدة من عوارض الاستبداد التي تسقط فوق رؤوس أفواج من اللبنانيين ومن بينهم فريق الصحافة الذي يجب كما يبدو ان يقدم الطاعة القصوى لفريق ضد فريق او تنهار فوق رؤوسهم عبارات (يا صهيوني،يا قواد، يا داعرة، يا Gay، يا عميل الخ).
هل تستمر الحالة على ما هي عليه؟
كلنا لا نعرف إلا معلومة واحدة وهي ان لبنان انقسم نهائيا بين راديكاليتين وهما: طالبوا الحرية وطالبوا استعباد الناس.
هنا نتيجة الاستبيان الذي وقبل ان ينتهي اتهمنا فيه جماعات تؤيد حزب الله بالعمالة وبكل الصفات القذرة التي تطال الشرف والكرامة وغيرها من الاتهامات الباطلة التي يخجل من التلفظ بها اولاد الشوارع..
نضال_الاحمدية – بيروت