في أوروبا الإسلامية، دولة كمال أتاتورك العظيمة، دولة أهم منتج للدراما في الشرق، لا تزال سلطة عادات القبيلة التي أنتجت سلطة الذكر وأعطته الحق بأن يقتل المرأة تعلو على أي سلطة.
المسلمون في تركيا يشكلون 97 بالمائة في دولة وصل عدد سكانها إلى 80 مليون، وأقول المسلمون لأن عدد الضحايا من النساء زاد مع انتشار موجة الإرهاب وتعميم ثقافة المسلم التي لا علاقة لها بالقرآن الكريم لكنها ثقافة معبودة أكثر من الآيات، بل تنتهي الآيات القرآنية الكريمة وتختفي تحت سلطة العادات والأعراف والأحاديث النبوية الملفقة.
قتل المرأة برمشة عين، من أهم المشاكل الإجتماعية التي يعاني منها الأتراك الحضاريين الأتاتوركيين.
أشارت إحصائيات غير رسمية أي سنة 2017 إلى مقتل 1915 امرأة تركية في السنوات الست الأخيرة. تموت النساء في تركيا جراء عنف الزوج أو الأخ أو العشيق.
وتمر كثيرٌ من جرائم العنف ضد النساء من دون أن تقدم المرأة شكوى إلى الشرطة، خوفاً من انتقام الرجل الذي سيبعدها عن أولادها، أو لأسباب تتعلق بالعادات والتقاليد. وبحسب جهات متخصصة، تتولى رصد الجرائم التي تطال التركيات في جميع الولايات، قُتلت منذ العام 2011 وحتى الآن أكثر من 1915 امرأة تركية.
وقتلت واحدة من كل اثنتين، من الضحايا على يد زوجها أو عشيقها، الحالي أو السابق.
396 امرأة، قتلت بعد الإنفصال أو الطلاق. وأشارت الإحصائية إلى أن ولاية بايبورت، شمال شرق تركيا، قرب البحر الأسود، هي الولاية الوحيدة، التي لم تشهد حالات قتل بين النساء التركيات منذ 2010. تشير التقديرات إلى أنّ 40 في المائة من التركيات تعرضن للعنف على الأقل لمرة واحدة في حياتهن.
وحسب تقرير الأمم المتحدة ديسمبر – كانون الأول 2018، تتعرض كل ثاني امرأة متزوجة، للعنف الجسدي أو النفسي من شريكها.
نور عساف – بيروت