هل تصدقون إن رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو هدد الاتحاد الأوروبي عام ٢٠٠٩؟
لأنه أراد المشاركة بالعملية السياسية أي بحل الدولتين، لإعطاء الفلسطينيين دولة مستقلة تجمع الضفة الغربية بقطاع غزة، ما يضع حدًا للمطامع الإسرائيلية.
آنذاك رفض تدخل الأوروبيين وهددهم وأخافهم من العرب.
اليوم أيضًا يحاول نتنياهو إخافة الأوروبيين من الفلسطينيين، فيصفهم تارةً بالداوعش وتارةً بالمخربين.
ما يخافه نتنياهو وإدارته الصهيونية، انقلاب الرأي العام الغربي لصالح القضية الفلسطينية، وكنا رأينا عشرات المظاهرات الكبرى في سائر الدول الأوروبية دعمًا للفلسطينيين ورفضًا لكل المجازر الإسرائيلية الأليمة بحق المدنيين الأبرياء!
لذا يحاول باستمرار تزييف الحقائق وتشويه صورة المدنيين، والكذب على الشعوب الأوروبية بحجة محاربة الإرهاب فيما يقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
فهل تصبح الحرب المقبلة بين الصهيونية والدول الأوروبية، مع كشف صورة إسرائيل الحقيقية في الغرب؟!