حين تشاهد مذيعًا او مذيعة بكامل شياكتهما فإنك تشم رائحة العطر الذي تحبه وكأنه قادمًا منهما.
وتقلد المذيعة بما تلبس والمذيع وقميصه او نظافة أظافره..
هذا ما عرفناه منذ عرفنا المشهد على الشاشة أو الطريق او المدرسة أو أينما حلينا.
وحتى في القطارات التي تمتليء بالفقراء فإنك تشيح بوجهك حين تشم رائحة أحدهم لم ينظف ابطيه.
ماذا حدث كي يتحول فم المذيع وكذا فم المذيعة إلى مؤخرتين بدل أن تلفظا الكلام يتغوطان البراز.
هذا لا يحدث إلا في لبنان.
لا تقلددوا كل اللبنانيين خصوصًا في هذه المرحلة التي يعاني فيها البلد من انهيارات على مستويات مختلفة.
كونوا قدوة وروجوا لهذا المشهد عبر الريبورست Repost او المنشن Mention كي يتفرج الناس على لغة التفو في بلد تفوق على كل المنطقة العربية بمذيعيه ومذيعاته. #لبنان pic.twitter.com/bvJ9WHVh4c
— مجلة الجرس ? (@AlJarasMagazine) December 29, 2023