بعض الأشخاص، بدافع الحرص، يطلبون مني عدم الخوض في الشأن السياسي، بزعم أن ذلك سيفسد هذه الصفحة بأسماء أحزاب وشخصيات ملوثة.
ومع ذلك، فإن موقفي من المتزعم وليد جنبلاط يحمل طابعًا دينيًا يفوق طابعه السياسي.
اقرأ: من يسكت وليد جنبلاط ولماذا خائف؟
فإن ديننا يتسم بالتمرد على الفساد والطغيان، “وانجس مال مال الحكام” في قول سيدنا حمزة (ع).
وإبليسَ هذا العصر والزمان، هو هذا المتزعم النشتكيني، ممثلًا التهديد الأكبر للموحدين الدروز ومستقبل أبنائهم.
عن كل عقار تملكته وقصر في فرنسا اشتريته من مالنا ورزقنا وأوقافنا..
اقرأ: الشوكالامو وفيصل القاسم وجنبلاط سبب الحرب على نضال الاحمدية بسبب بشار الاسد
عن كل دولار اختلسته وأرسلته إلى مصارف الخارج..
عن كل شيخة درزية لا تستطيع شراء الدواء وتخاف من المرض وتكاليف الطب..
عن كل عائلة درزية تضطر إلى الهجرة الأبدية والتشتت في بلدان الغرب..
عن كل فقير في مرستي ومجليا والمناصف وكفرفاقود والمعروفية..
اقرأ: وليد جنبلاط استقال من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي
وعن كل من لا يستطيع شراء الوقود في الشتاء البارد..
عن كل شاب يملك شهادة جامعية وفاقد كل أماله في هذا الوطن..
عن كل شاب شُتت في قضايا خارجية وكلام فارغ حول فلسطين والقضية العربية، ودم كل شهيد تبخر على طاولات المفاوضات..
ألعنك ثم ألعنك يا وليد جنبلاط.