أحد أسوأ مساويء الميديا أن الميديا هناك بأخبارها وتعليقاتها بلا أخلاق ولا دقة ولا احترام حتى تشعر نفسك أنك تعيش بين قوم أبي جهل، لا بل تشعر أنك في سلة المهملات، وأقول ذلك لعدة أسباب كلكم تعرفونها لكنكم تقبلون أن تكونوا ضحايا بينما الصحافي لا يقبل بصناعة ضحايا إلا إذا كان صهيونيًا.
اقرأ: الفرق بين روب نجوى كرم وروب عبد الوهاب؟
في الجامعة او في الحياة نتعلم صناعة الخبر على أسس ضرورية واهمها (اين لماذا كيف ومتى).
ومثال على ذلك هذا الخبر الذي ضجت به السوشيال ميديا وانقلب الناس على الحكومة وربما كانت ستشتعل التظاهرات.
اقرأ: يفترون كذباً على شيرين والطبيب المصري وهنا الحقيقة! – خاص
الخبر عن الرئيس السابق سليم الحص انتشر مثل الهشيم في النار وها نحن لا نكذّبه فقط إنما نسأل متى؟
متى؟ ركيزة أساسية للخبر تعلموها يا من تعشقون الخبر والتعليق عليه.
الخبر ليس جديدًا بل نُشر في العام ٢٠٢٢ وآنذاك نفى المكتب الخاص بالرئيس هذا الخبر.