من جديد عاد الجمهور ليتناول فيديوهات للفنانة اللبنانية نجوى_كرم، تبث من خلالها افكارًا ظلامية تذكرنا فيها بحقبة تاريخيّة استعبدت الكنيسة فيها المرأة وحولتها إلى جارية، واعني بها عقودًا من الزمن، تلك التي سبقت الثورة البرجوازية في فرنسا.
الثورة التي اسقطت حكم الكنيسة وفصلت سلطة الدين عن سلطة القانون وحولت الثورة البرجوازية كل أوروبا إلى دول صناعية وضعتها بين دول العالم الاول الذي يحكم نجوى كرم واخواتها.
اقرأ: نضال الأحمدية: اليسا لو الغت حفلها لجاعت ٣٠ عائلة!
قبل هذه الثورة المجيدة كانت المرأة تطبخ وتكنس وتنتظر الرجل لينكحها ليًلا، وحين مرت أوروبا في ما تمر فيه نحن اضطرت المرأة لتعمل في الدعارة لانها لا تملك خبرة ولا مؤهلات.
وهذا ما حدث مع انتشار الإرهاب الإسلامي في منتصف الثمانينات من القرن الماضي والذي البس المرأة ثيابًا من خيمة يمكن ان تتعرفوا على لباس هذه المرأة الحديثة من خلال المرأة الإيرانية وما كانت عليه المرأة السعودية قبل عهد محمد بن سلمان.
المرأة التي كانت شريكة أولى في القتال إلى جانب الرسول وبعده (عائشة التي أقامت اول حرب اهلية في التاريخ المعروف) والتي كانت تقف على المنابر وترثي الأبطال الشهداء (الخنساء).
اقرأ: أول ظهور لحفيدة أصالة جيهان! – صورة
هذه المرأة المسلمة حولتها الإمبراطورية العثمانية إلى جارية تصطادها في الحروب، مثل الحوارية ويقدمها الجنود هدية للسلطان الذي كان يجمع الجاريات في قسم الحريم في قصره ويختار من ينكح منهن هذه الليلة او تلك.
نجوى التي لم تقرأ كتابًا في حياتها عليها أن توفر نصائحها في ما خص شؤون المرأة، للرائدات والمناضلات والمثقفات المعنيات في قضايا المرأة وان لا تنسف جهود الرائدات في التاريخ أمثال د. نوال السعداوي والأديبة الكبيرة غادة السمان والفرنسية العظيمة الكاتبة سيمون دو بوفوار والكاتبة الفرنسية العظيمة أيضًا جورج صاند وغيرهم من الرائدات في استرجاع حقوق المرأة للمرأة.
https://x.com/absg888/status/1755671963266088970?s=46