حلّت النائبة والاعلامية اللبنانية مي شدياق ضيفة على احد البرامج السياسية، وقالت إنها لا تدافع عن اسرائيل لكن كيف لحماس ان تهجم عليهم أثناء حفلتهم على الحدود.
اقرأ: مي شدياق: اجتماعات لتهديد اسرائيل من لبنان.. لا نريد دفع أثمان
الزميلة ورئيسة التحرير نضال_الاحمدية علّقت على ما قالته مي، وكتبت:
(هل افهم أن معالي الوزيرة السابقة مي تدافع عن صهاينة ال Party في 7 اكتوبر؟ قد يعتقد كثيرون ان الحق معها! ولا أريد اتهامها بسوء النية! قد تكون غائبة او مغيبة، عن وقائع واحداث وتاريخ كامل لحجم الجرائم التي اقترفها العالم المسيحي يعني نحن مع اليهود يدا بيد بحق #الفلسطيني)
اقرأ: نضال الاحمدية عن شائعة وفاة ليدي مادونا: عيب
وأضافت الاحمدية: (أنا يا مي أيضا أؤمن بالسيد المسيح، وانا لست مسيحية، ولا شيعية، ولا حزب الله ولا علاقة لي ب #حماس.
اخترت يسوع الحب والسلام لكن الصهيوني يرفض حقي في الايمان، ولا يزال ينتظر يسوعًا آخر، بعدما صلبوا سيدي يسوع، الذي فدانا كي نكون خير أُمة تنادي بحق الإنسان وأولا بحبه واحترام حقوقه.
يسوع الذي سرقوا منه كل بنود شرعة حقوق الإنسان التي اعلنوها سنة 1948 يعني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاء معه وفي التاريخ نفسه احتلال القدس وفي السنة نفسها)
اقرأ: مادلين طبر: كنت معجبة بنضال الاحمدية
وتابعت رئيسة التحرير: (اي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان استثنى الفلسطيني واعتبره حيوانا.
حين سرق حقه في العيش على ارضه، والسماح بذبحه كخاروف عيد النبي إبراهيم، لكن دون بسملة.
اسألك بحق #مار_شربل الذي به تؤمنين:
كيف تكرهين #السوري الذي احتلنا وتمنحين الحق ل #الصهيوني باحتلال #فلسطين والرقص وال Party! كيف تمنحين الصهيوني الحق في الرقص والطقش والفقش على ارضه من المحتل، ولا يحق لل #الفلسطيني ان يستعيد ارضه؟ أليست المقاومة حقا مشروعا بقانون دولي؟ (القرار الدولي رقم 1514 بتاريخ 1960 الذي جاء في مقدمته ان لجميع الشعوب حق تقرير المصير).