شاب ذهب الى المقبرة لزيارة قبر زوجته واتكأ عليه وراح ببكي، حينها حدث شي مرعب لا يصدق جعله يجري بأقصى سرعته وتم التقاط ماحدث على الكاميرا. هذه قصة نلسي بيريز، اكثر قصة مرعبه ومحزنة.
في شهر أغسطس عام 2015 استيقظت نلسي بيريز (16 عامًا) من النوم في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام اخذت خطواتها بحذر بين اخوانها النائمين معها في الغرفة خشية ايقاظهم.
الحمام يقع في مبنى صغير خارج منزلهم.
نلسي تعيش في بلدة تسمى لا إنترادا والتي تقع في واحدة من أفقر واكثر الدول خطرًا في العالم، هندوراس.
بالرغم من كل هذه الظروف نلسي كانت سعيدة جدًا فمؤخرًا تزوجت الصبي الذي كانت تحبه منذ طفولتها واسمه رودي.
كان الاثنين متحمسين للغاية لطفلهم الأول الذي مقرر ان يولد في غضون اشهر قليلة.
خرجت نلسي خارج المنزل متجه للحمام ولكنها لم تصل أبدًا إلى المبنى الخارجي.
ففي صباح اليوم التالي استيقظت ام نلسي، ماريا وعندما خرجت ذاهبة للحمام تفاجأت بإبنتها نلسي مستلقية على الأرض، فصرخت بأعلى صوتها ثم ركضت نحوها تقلب فيها وتحركها لكنها لا تستجيب وكانت تخرج رغوة من فمها.
للأسف كانوا في جزء من العالم حيث كانت الرعاية الصحية ليست جيدة ومهملة جدا.
وبسبب ان شعب الهندوراس شعب متدين جدا ويؤمنون بالأمور الروحية اكثر من الطبية، وبدلُا من اخذها للمستشفى قرروا استدعاء كاهن لطرد الأرواح الشريرة من ناسي ظنًا منهم أنها أصيبت بواحدة اثناء خروجها في الليل.
بعد فترة لم تستجب نلسي، فتم اخذها أخيرا للمستشفى لكن فات حينها الأوان وتم الإعلان عن وفاتها.
عندما سألوا الأطباء عما حدث لها، قالوا انهم لا يعلمون ما حدث لها، بحزن شديد اخذوها للمنزل استعدادًا لدفنها.
في اليوم التالي الزوج رودي استيقظ باكرًا واتجه للمقبرة لزيارة زوجته، في الواقع لم يتم دفنها فطريقة دفن امواتهم تختلف، يتم وضعهم في تابوت ثم إدخال التابوت في حجرة اسمنتية كبيرة مثل الغرفة وبعد إدخالها يتم اغلاق الفتحة بالإسمنت، المبنى فوق الأرض وليس تحت الأرض.
بينما كان رودي متكئًا على القبر بحزن وينتحب، سمع صوتًا جعله يصمت ويقفز وينطلق سريعًا هاربًا.
في الواقع بعد ادخال ناسي في الحجرة واغلاقها بساعة استيقظت ولم تكن ميتة، لم يُعرف ما حصل لها عندما كانت ذاهبة للحمام وسقطت لكن النظريتين المرجحتين هما:
1- أصيبت بنوبة هلع بسبب طلقة نارية حدثت اثناء خروجها مما تسبب في خوف شديد واغماء.
2-نوبة شديدة من مرض الجمدة. مرض نادر في العالم حيث يسبب بضعف شديد في العضلات بسبب نوبة حادة من الضحك او البكاء او الخوف وفي الحالات الشديدة منه تسبب اغماء وشلل كامل.
في كلتا الحالتين تم تشخيص نلسي بالموت وهي حية، وعندما استيقظت داخل التابوت الضيق في الحجرة الاسمنتية الضيقة بشكل ما استطاعت تحريك يدها من الجانب وكسر سقف التابوت الزجاجي لكنها تفاجأت بوجود الاسمنت فما كان عليها الا الصراخ لوقت طويل لمدة 24 ساعة في محاولة ان يسمعها احدهم.
ذلك عندما وضع رودي رأسه على مكان حجرة نلسي سمع صوتها تطلب المساعدة وتصرخ، جرى رودي واحضر المساعدة وكسروا الجدار الاسمنتي واخرجوا ناسي ومع انها كانت لا تستجيب الا ان نبضها الضعيف كان موجودًا
نُقلت بسرعة للمستشفى لكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه كانت بالفعل قد توفت هذه المرة وكان سبب وفاتها اختناقها بسبب نفاذ الاكسجين رودي عندما سمعها كانت في لحظاتها الأخيرة
في احد التعليقات لأحد الاشخاص من هندوراس يقول ان من كثرة الاخطاء الطبية والتشخيصية عندهم الشعب صار لا يذهي للمستشفيات أبدًا.