نقلت وكالة رويترز أنباءً حول مفاوضات إسرائيلية مصرية بشأن معبر رفح ومستقبل السيطرة عليه، عبر انشاء نظام مراقبة إلكتروني على طول الحدود بين غزة ومصر.
ووفقا لمصادر متعددة، ترفض مصر احتلال إسرائيل للمعبر وتطالب بعودة الأوضاع فيه إلى ما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت قبل نحو عشرة أشهر، في حين تطالب إسرائيل بضمانات (من مصر) بأن المعبر لن يستخدم لتهريب الأسلحة وبالسماح لقواتها بمراقبته بشكل دائم.
ذكرت رويترز عن مصدرين مصريين وثالث مطلع إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قد يؤدي إلى سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وحسب ما اكدت الوكالة، فإن الاحتلال يخشى أنه إذا غادرت قواته المنطقة الحدودية، المعروفة بممر (فيلادلفيا)، فإن كتائب القسام قد تتزود بالأسلحة من مصر عبر الأنفاق، مما قد يتيح لها إعادة التسلح، لذلك اقترح اطلاق نظام المراقبة الإلكتروني، الذي من شأنه التقليل من الحاجة إلى وجود جنود من الاحتلال في ممر فيلادلفيا.