تعرًضت الصحافية اللبنانية غدي فرنسيس لحملة تشويه قادتها مجموعة كبيرة من المعارضة السورية، بما ان غدي معروفة بانتمائها وعشقها لحزب الله وللسيد الشهيد حسن نصرالله ضد الكيان الصهيوني.
موقف غدي السياسي لم يعجب المعارضة السورية التي راحت تبحث عن تغريدات قديمة لغدي أثناء تصويرها لعدد من ال Documentaries كمراسلة حرب في الشرق الاوسط حيث ظهرت آنذاك على متن دبابة سورية موالية للنظام، وأخرى خلال تواجدها في اليمن تحمل البندقية، وقالوا إن غدي شاركت بقتل الاطفال السوريين وحرّضت ضدهم.
اقرأ: توقيف المهووس الذي هدد الصحافية اللبنانية
ولم يكتفوا بتلك الاتهامات الباطلة، لكنهم فبركوا تغريدة لغدي مع صورة اطفال قتلى وتعليق: (دوما مسلوقة)، أي أعطوا صورة سيئة عنها بأنها كانت موافقة على حرق اطفال دوما وشمتت بهم.
لم تصمت غدي امام تلك الحملات التي تهدد حياتها وتحرّض على قتلها، بل هدّدت الناشطين المعارضين الذين أعادوا نشر تغريدات مفبركة بالقضاء.
اقرأ: هزيمة ساحقة تلوح في الأفق لإسرائيل: تحركات إيران وحزب الله قد تقلب الموازين!
فراس فرنسيس شقيق غدي تدخّل بالدفاع عنها، وهدّد وتوعد كل من شارك في الحملة في حال اصابها غدي أي مكروه وكتب: (اقول لمن يقبع خارج لبنان وفكره انو هو بأمان بذكرك حبيبي اي شي بتتعرض له شقيقتي انك تارك وراك عيلتك وقد اعذر من انذر علنًا)
وتابع فراس: (نحن لا نغدر ونلجأ للقضاء، بس بأي حالة أي لدغة بتصيب غدي فرنسيس نحن موجودين في كل مكان وساعتها ما بعرف لا دولة ولا قانون.. والسلام)