من يتابع مجريات الحرب التي تطورت بشكل غير مسبوق يرتعب ويعرف بأن هذه الحرب ليست كمثيلاتها.
أسباب الخوف عدة ولا مجال لذكرها هنا، وربما أصبحت جلية لنا نحن سكان الشرق الأوسط، ولكن الخوف الاكبر يكمن بالتدخل الإيراني المباشر بالحرب.
هذا التدخل لا يزال حتى اليوم تحت السيطرة في الداخل الايراني، ولكن تمادي الصهاينة قد يؤدي إلى كوارث لا أحد يريدها الا نتنياهو ومن يديره.
اقرأ: أسرار الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ايران فهل سيُقتل نتنياهو؟ – خاص
يسعى نتنياهو جاهدًا إلى ضرب مقومات الدولة الأساسية كمصافي النفط ومعامل التصنيع العسكري والمفاعل النووي.
الايرانيون متيقينين بأن الصهاينة يسعون إلى اضعافهم والحد من نفوذهم ولكن هناك انقسام داخلي في إيران على كيفية التعامل مع الجنون الصهيوني.
الدولة العميقة تبحث عن استغلال التمادي الصهيوني لصالح الموقف الإيراني العالمي والحصول على تنازلات وضمانات عالمية وأن تكتفي بعمليات قتل ونتنياهو على راس القائمة.
اما الحرس الثوري والسيد الخامنئي فلا يثقون بالأميركي، ولربما أيضًا بالروس، ويريدون تلقين الصهاينة درسًا بالرد المباشر، وحدّدوا ٨٠ موقعًا كأهداف الرد.
اقرأ: بولا يعقوبيان تهاجم الايراني باقر قاليباف
ما يحدث يتركنا أمام هذه الأسئلة:
1. هل يُقتل نتنياهو؟ وكان الشيخ نعيم قاسم بخطابه الأخير تحدث عن هذه الإمكانية.
2. هل تضرب إيران المواقع المهمة؟
3. هل تتهور اسرائيل وتضرب المفاعل النووي الإيراني كخطوة استباقية لأنها تعرف بأن الرد آت لا محال.
فلننتظر الايام القادمة..
اقرأ: ايران هل باعت حزب الله؟